قصف إسرائيلي استهدف محيط حمص السورية

قالت الوكالة الرسمية السورية للأنباء، الإثنين، إن إسرائيل قصفت محيط مدينة حمص بوسط سوريا.
ومنذ الإطاحة بحكم بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024، شنّت إسرائيل مئات الضربات على مواقع عسكرية في سوريا، مبررة ذلك برغبتها في الحؤول دون وقوع الترسانة العسكرية في أيدي السلطات الجديدة.
وقبل أيام، أفادت سانا عن قصف إسرائيلي بقذائف منتصف الليل في محيط بلدة بريقة في ريف القنيطرة الجنوبي.
وتوغّل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله إسرائيل من الهضبة السورية. وتتقدم قوات إسرائيلية بين الحين والآخر إلى مناطق في عمق الجنوب السوري.
وأواخر أغسطس/آب الماضي، أفاد الإعلام الرسمي السوري عن تنفيذ القوات الإسرائيلية إنزالا جويا في موقع عسكري على بعد نحو 30 كلم من دمشق.
وفي حين لم تؤكد إسرائيل تنفيذ قواتها هذا الإنزال، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن قواته تعمل “في جميع ميادين القتال ليل نهار، من أجل أمن إسرائيل”.
ولا تزال سوريا وإسرائيل في حالة حرب رسميا منذ العام 1948، إلا أن الطرفين يخوضان مفاوضات مباشرة، في محاولة لخفض التصعيد.
وكانت القوات الإسرائيلية اعتقلت الأسبوع الماضي، سبعة أشخاص في القنيطرة في جنوب سوريا بعد تقدّمها في إحدى قرى المحافظة ومداهمتها منازل، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا).
فيما قال الجيش الإسرائيلي من جهته إن قواته “أوقفت عددا من الأشخاص يُشتبه في قيامهم بأنشطة إرهابية ضد الجنود في منطقة جباتا بجنوب سوريا” خلال الليل. وأضاف “نُقل المشتبه بهم إلى داخل الأراضي الإسرائيلية لمزيد من الاستجواب”.
وقالت سانا إن دورية اسرائيلية مؤلفة من “5 عربات و30 عنصرا” دخلت من قاعدة استحدثتها في محيط القرية عند الثالثة فجرا حيث نفّذت عملية المداهمات والاعتقالات قبل أن تنسحب نحو الخامسة فجرا “باتجاه القاعدة”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز