لا خوف على لبنان.. رسائل عون عن سلاح حزب الله والإرهاب وسوريا

رسائل مهمة أطلقها الرئيس اللبناني جوزيف عون عن سلاح حزب الله ومكافحة الإرهاب والحدود مع سوريا والقلق مع حرب جديدة مع إسرائيل.
وتحدث عون عن سلاح حزب الله في أعقاب مطالب أمريكية واضحة بنزعه، وتطرق إلى توقيف شبكات إرهابية في لبنان بعد إعلان الجيش توقيف خلية لـ”داعش”.
وأكد عون أنه عندما تكون الأجهزة الأمنية والإرادة السياسية متفقين على هدف واحد “فلا خوف على لبنان”.
خلية داعش
وقال وفقا للوكالة الوطنية للإعلام الرسمية في لبنان “الجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على أكمل وجه، ويجب التنبه من الأخبار المفبركة التي تهدف إلى إثارة البلبلة والخوف من أمور غير موجودة بالأصل”.
ونفى ما تردد حول تسلل إرهابيين إلى القصير وطرابلس. وقال “الخطاب المتطرف لا يفيد ولا يهدف سوى إلى تحقيق مكاسب سياسية، ولو على حساب الوطن”.
وأعلن الجيش الخميس أن مديرية المخابرات نفذت سلسلة عمليات أمنية، أوقفت خلالها 3 أشخاص “لتأليفهم خلية تؤيد تنظيم داعش الإرهابي”.
وأضاف “تبين خلال التحقيقات الأولية أن الخلية تخطط للقيام بأعمال أمنية ضد الجيش بتوجيهات من قياديين في التنظيم خارج البلاد، وتجري المتابعة لتوقيف بقية أفراد الخلية”.
سلاح حزب الله
وعن الدعوات إلى إلغاء اللجنة الأمنية بين الجيش والحزب، استغرب عون الحديث عن وجود مثل هذه اللجنة الأمنية، مشيرا إلى قيامه شخصيا باتصالات مع الحزب لحل مسألة السلاح.
وقال خلال لقائه مع وفد من “نادي الصحافة”: “يمكن القول إن هذه المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وهناك تجاوب حول الأفكار المطروحة في هذا المجال”.
وشدد على أنه “يجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف”، مؤكدا أن الجيش “بات منتشرا في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب والتي تعيق استكمال هذا الانتشار”.
وكان المبعوث الأمريكي إلى لبنان توماس براك اختتم الخميس زيارة إلى لبنان أكد خلالها أن استمرار الغارات الإسرائيلية على الأراضي اللبنانية سيظل قائما ما لم تتحرك الحكومة اللبنانية بشكل واضح لنزع سلاح حزب الله، محذرا من أنه “لا مهلة مفتوحة” أمام هذا الملف.
وشدد على أن “من يقرر مدة هذا المسار ليست الولايات المتحدة، بل إسرائيل، التي ترى أن نزع سلاح الحزب شرط لوقف العمليات العسكرية. غياب تحرك حكومي جاد سيعني أن الغارات ستتواصل”.
عودة الحرب
وعن القلق من عودة الحرب، فاعتبر عون أن تلك الأخبار “مضللة وهدفها ضرب العهد من أجل كسب بعض النقاط السياسية فقط لا غير”.
وحذر الرئيس اللبناني من “الدعوات التي ينادي بها البعض من أجل التسلح”، معتبرا أنها “تعبر عن عدم ثقة بالجيش اللبناني الذي يقوم بكل ما هو مطلوب منه بتفان وإخلاص وشجاعة، إن كان على صعيد محاربة الإرهاب، أو مكافحة المخدرات، أو الحفاظ على الأمن والاستقرار”.
الحدود مع سوريا
وبخصوص الوضع على الحدود مع سوريا، أكد الرئيس اللبناني “الرغبة في التنسيق والتعاون مع دمشق لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، وفي هذا الإطار جرت لقاءات بين مسؤولين أمنيين من البلدين وبين وزيري الدفاع، لتحديد سبل التعاون في ضبط الحدود وبسط الاستقرار بين البلدين”.
ونفى ما تردد من شائعات عن وقوع مواجهات في الهرمل بين الجيش اللبناني والسوريين، مؤكدا أنه اتصل بقائد الجيش العماد رودولف هيكل للوقوف على حقيقة الموضوع، فتبيّن أنه “غير صحيح”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز