اسعار واسواق

لمرضى الحموضة.. طبيب يكشف 4 أطعمة يجب الابتعاد عنها فورا


حذر طبيب أمريكي من أربعة أطعمة شائعة قد تكون سببا رئيسيا وراء معاناة كثيرين من الشعور بالحموضة وحرقة المعدة.

 ودعا الدكتور كونال سود، طبيب التخدير المقيم في الولايات المتحدة، إلى تجنب هذه الأطعمة فورا لتفادي تفاقم الأعراض أو الدخول في مضاعفات أكثر خطورة.

وقال الدكتور سود، إن الشوكولاتة والطماطم والأطعمة الحارة والقهوة تعد من أبرز المحفزات لحالة “الارتجاع الحمضي”، وقد تكون مؤشرا على حالة مرضية مزمنة تُعرف باسم الارتجاع المعدي المريئي.

وأوضح الدكتور سود، الذي يتابعه أكثر من 2.7 مليون شخص على تيك توك، أن الأعراض تشمل “حرقة في الصدر، وطعما حامضا في الفم، وسعالا مزمنا أو فواقا متكررا، وبحة في الصوت، ورائحة فم كريهة”.

وأضاف أن تناول هذه الأطعمة، خصوصا في أوقات غير مناسبة أو بكميات كبيرة، قد يؤدي إلى زيادة تدفق الحمض من المعدة إلى المريء، مما يسبب الألم والانزعاج، خاصة بعد الأكل أو عند الاستلقاء. كما نبه إلى أن التدخين، والتوتر، والحمل يمكن أن تكون أيضا من العوامل المساهمة في تفاقم الحالة.

ولفت إلى أن دراسات سابقة أظهرت أن الشوكولاتة تزيد من تعرض المريء للحمض، وأن الطماطم تفاقم الأعراض لدى كثير من المصابين، في حين أن مادة الكابسيسين الموجودة في الفلفل الحار تُعد من العوامل المعروفة التي تُحفز الشعور بالحموضة لدى بعض الأشخاص. أما القهوة، فقد حذرت دراسات من تناولها، خاصة على معدة فارغة، لما لها من أثر مباشر في تحفيز الارتجاع.

ونصح الدكتور سود من يعانون من الحموضة باتباع نمط غذائي يعتمد على وجبات صغيرة ومتكررة، بدلاً من الوجبات الكبيرة. كما دعا إلى تدوين يوميات غذائية لتحديد الأطعمة التي تثير الأعراض. ومن التوصيات الأخرى، هي النوم على الجانب الأيسر، وتجنب تناول الطعام قبل النوم، وتقليل استهلاك الكحول.

أربعة أطعمة شائعة قد تكون سببا رئيسيا وراء معاناة كثيرين من الحموضة

ويأتي هذا التحذير بالتزامن مع تجربة بريطانية جديدة تستهدف فحص مرضى الحموضة للكشف المبكر عن سرطان المريء. وتشمل هذه التجربة اختبارا مبتكرا يُعرف باسم “الإسفنجة المربوطة بخيط”، حيث يُطلب من المريض ابتلاع كبسولة صغيرة تحتوي على إسفنجة، للكشف عن حالة تُعرف بـمريء باريت، وهي تغييرات في خلايا المريء قد تتطور لاحقًا إلى سرطان.

وفي حال أظهرت الفحوصات تغيرات مقلقة، يمكن التدخل طبيا لإزالة الخلايا المتحولة قبل أن تصبح خبيثة.

وختم مدير برنامج السرطان في هيئة الصحة البريطانية البروفيسور بيتر جونسون، بالقول: “هذه الفحوصات السريعة والبسيطة تمنح كثيرين راحة البال، وإن تم اكتشاف تغيرات مبكرة، يمكن التدخل لمنع حدوث السرطان مستقبلا”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى