تونس تمدد حالة الطوارئ.. «درع أمني» لسد «ثقوب الإخوان»

تونس تمدد حالة الطوارئ المفروضة لشهر، في قرارات تتجدد منذ عقد من الزمن لمواجهة تداعيات سنوات من الإرهاب وحكم الإخوان.
والثلاثاء، قرّر الرئيس التونسي قيس سعيّد، في مرسوم، تمديد حالة الطوارئ في كل أنحاء البلاد لمُدّة شهر بداية من 1 يناير/كانون الثاني المقبل.
وتمنح حالة الطوارئ وزارة الداخلية صلاحيات استثنائية، بينها منع الاجتماعات وحظر التجوال، وتفتيش المحلات ومراقبة الصحافة والمنشورات والبث الإذاعي والعروض السينمائية والمسرحية.
وهذه الصلاحيات تُطبق دون وجوب الحصول على إذن مسبق من القضاء.
وأعلنت تونس فرض حالة الطوارئ في نوفمبر/تشرين الثاني 2015، إثر إقدام انتحاري على تفجير حافلة خاصة بالحرس الرئاسي وسط العاصمة، ما أسفر عن مقتل 12 من رجال الأمن وجرح 17 آخرين.
ولاحقا، جرى تمديد حالة الطوارئ لعدة مرات بفترات متباينة.
ومنذ 2011، وعلى مدى سنوات لاحقة تزامنت مع صعود الإخوان للسلطة، شهدت تونس هجمات شنتها جماعات إرهابية منذ 2011، أدت إلى مقتل العشرات من رجال الشرطة والسياح الأجانب وغيرهم.
وتمكنت السلطات في السنوات القليلة الماضية من اعتقال أو قتل عدد من أبرز قيادات هذه التنظيمات.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




