اسعار واسواق

«ترعب الأعداء».. ترامب يكشف عن «أقوى سفن حربية في التاريخ» تحمل اسمه


أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الإثنين، عن خطوة طموحة تهدف إلى إعادة تشكيل القوة البحرية للولايات المتحدة.

وأفصح ترامب عن نية البحرية الأمريكية الشروع في بناء طراز جديد من السفن الحربية يختلف جذرياً عن كل ما سبق، يحمل اسمه، والتي وصفها بأنها ستكون سفنًا قتالية «متفوقة» لتحل محل ما وصفه بالأسطول الأمريكي «القديم والمتهالك».

 وأكد ترامب أن هذه السفن ستكون «أكبر وأسرع وأقوى 100 مرة» من أي بارجة أمريكية سابقة، وهو وصف يشي بقفزة غير مسبوقة في تكنولوجيا التسليح والتصميم البحري إذا ما تم تحقيقه على أرض الواقع.

وأوضح ترامب أن هذه السفن ستسهم في تعزيز التفوق العسكري الأمريكي، ودعم صناعة بناء السفن الوطنية، وبث الرعب في قلوب أعداء الولايات المتحدة في جميع أنحاء العالم.

وأضاف أن تصميم السفن سيكون نتيجة تعاون مباشر بينه وبين البحرية الأمريكية، مؤكداً أنه سيشارك بفعالية في عمليات التصميم استناداً إلى «ذوقه الرفيع» وخبرته في المشاريع الهندسية الكبرى.

تقنيات وتسليح غير مسبوق

أشار ترامب إلى أن السفن ستكون مزودة بأسلحة متطورة تشمل صواريخ فرط صوتية ومدافع كهرومغناطيسية وصواريخ كروز، مع أنظمة إدارة معركة متقدمة، لتصبح السفن الأكبر والأكثر تطورًا من أي بارجة حربية أمريكية سابقة.

وتبلغ أوزان هذه السفن بين 30,000 و40,000 طن، وسيتم بناؤها بالكامل في الولايات المتحدة، ضمن خطة لتعزيز الأمن القومي وتعميق الاعتماد على الصناعات الدفاعية المحلية.

كما أكد أن هذه البوارج ستتمتع بدرجة عالية من الأتمتة باستخدام الذكاء الاصطناعي، ما يجعلها قادرة على تنفيذ مهام قتالية معقدة بسرعة وكفاءة غير مسبوقة، لتكون البداية لفئة جديدة من السفن الحربية الأمريكية التي ستشكل العمود الفقري للأسطول المستقبلي.

خطة التوسيع والإنتاج

يبدأ المشروع ببناء سفينتين من فئة “ترامب”، على أن يتبع ذلك بسرعة ثماني سفن إضافية.

فيما يتوقع ترامب أن يصل العدد النهائي إلى ما بين 20 و25 سفينة.

وأوضح أن هذه السفن ستصبح «سفينة القيادة» للأسطول الأمريكي، ما يعكس طموح الإدارة الأمريكية في إعادة فرض الهيمنة البحرية على المحيطات الاستراتيجية حول العالم.

تحديث حاملات الطائرات والأسطول الذهبي

وفي سياق متصل، أعلن ترامب عن خطة لتحديث حاملات الطائرات الأمريكية، ضمن مشروع أوسع أطلق عليه اسم «الأسطول الذهبي»، يهدف إلى تحديث قدرات البحرية بشكل كامل، وتعزيز جاهزيتها لمواجهة أي تهديدات عالمية، مع التركيز على التكامل بين السفن الجديدة والحاملات الكبرى.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى