«العودة» قد تستغرق 12 شهرا

الشركة تفضل البقاء في الولايات المتحدة لمن يحتاجون تأشيرة دخول
نصحت شركة غوغل التابعة لمجموعة ألفابت بعض الموظفين الأجانب الذين يحملون تأشيرات أمريكية بتجنب السفر الدولي بسبب تأخير في السفارات تؤدي إلى تعطيل استخراج تأشيرات العودة.
وأفاد موقع “بيزنس إنسايدر” نقلاً عن رسالة بريد إلكتروني داخلية بأن تقرير أرسله مسؤول في الشركة يوم الخميس، حذر من أن الموظفين الذين سيحتاجون لختم التأشيرة لدخول الولايات المتحدة مجددًا، لا يجب أن يغادروا لأن أوقات التعامل مع التأشيرات صارت مطولة.
ولم ترد غوغل بعد على طلب من رويترز للتعليق.
12 شهرا مدة استخراج التأشيرة
ووفقًا للتقرير، جاء في المذكرة أن بعض السفارات والقنصليات الأمريكية تشهد تأخيرات في مواعيد التأشيرات تصل إلى 12 شهرًا، محذرة من أن السفر الدولي “ينطوي على خطر البقاء لفترة طويلة خارج الولايات المتحدة”.
وأعلنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هذا الشهر عن زيادة التدقيق مع المتقدمين للحصول على تأشيرات إتش-1بي للعمالة من ذوي المهارات العالية، بما في ذلك فحص حسابات وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي سبتمبر/ أيلول، نصحت شركة ألفابت المالكة لغوغل موظفيها بشدة بتجنب السفر الدولي وحثت حاملي تأشيرة إتش-1بي على البقاء في الولايات المتحدة، وفقًا لرسالة بريد إلكتروني اطلعت عليها رويترز.
التحقق قبل كل شيء
ويوم الجمعة، قال متحدث باسم وزارة الخارجية لـ”بيزنس إنسايدر” إن الوزارة تقوم بـ “مراجعة الحضور الإلكتروني للمتقدمين”. وأضافت الوزارة أنه قد يتم تغيير المواعيد حسب تغير الموارد، مع إمكانية طلب المتقدمين مواعيد مسارعة في حالات معينة.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: “في الماضي، كان التركيز على معالجة الحالات بسرعة وتقليص أوقات الانتظار، أما الآن فإن السفارات والقنصليات الأمريكية حول العالم، بما في ذلك في الهند، تعطي الأولوية للتحقق الشامل من كل حالة تأشيرة قبل كل شيء”. كما تم تأجيل المواعيد في أيرلندا وفيتنام، وفقًا لشركة الهجرة “ريدّي نيومان براون”.
وقال محامو غوغل في المذكرة إن التأخيرات تؤثر على تأشيرات H-1B و H-4 و F و J و M. ولم توضح الإرشادات ماذا يجب على الشخص الذي يحمل تأشيرة وكان بالفعل خارج البلاد مع موعد مؤجل أن يفعل.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




