«تستمر لأسابيع».. ما الأسلحة المستخدمة في «عين الصقر» ضد داعش بسوريا؟

«ليست بداية حرب بل إعلان انتقام»، هكذا وصف وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث، الضربات التي استهدفت «مقاتلي داعش والبنية التحتية ومواقع الأسلحة» في سوريا.
فالعملية التي شنتها الولايات المتحدة الجمعة، وتحمل اسم «ضربة عين الصقر»، قال عنها هيغسيث إنها أدت إلى «مطاردة وقتل أعدائنا. الكثير منهم. وسنستمر في ذلك».
فماذا نعرف عن الأهداف والأسلحة المستخدمة في الهجوم؟
وفقًا لمسؤول أمريكي، كان الهدف من العملية هو ضرب المواقع التي يحاول تنظيم داعش إعادة تنظيمها واستئصال تلك القوات وتدمير مواقعها على نطاق واسع.
وقال المسؤول إن الجيش الأمريكي استخدم طائرات من طراز إف-15 وإيه-10، إلى جانب طائرات هليكوبتر من طراز أباتشي وراجمات الصواريخ الأمريكية المتطورة سريعة الحركة (هيمارس).
ومن المتوقع أن تستمر الإضرابات لعدة أسابيع أو حتى شهر، وفقًا لاثنين من المسؤولين الأمريكيين، تحدثا لموقع «إن بي إس» الأمريكي.
وأعلن مسؤولون يوم الجمعة أن الجيش الأمريكي شن ضربات على البنية التحتية ومواقع الأسلحة التابعة لتنظيم داعش في سوريا. فيما قال أحد المسؤولين الأمريكيين إن الضربات أصابت أكثر من 70 هدفا في وسط سوريا.
ووفقًا لمسؤول أمريكي، كان الهدف من العملية هو ضرب المواقع التي يحاول تنظيم داعش إعادة تنظيمها واستئصال تلك القوات وتدمير مواقعها على نطاق واسع.
وأعلنت القيادة المركزية الأمريكية، التي تشرف على المنطقة، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي أن الطائرات الأمريكية والمروحيات والمدفعية استخدمت أكثر من 100 ذخيرة دقيقة على أهداف سورية.
وفي وقت سابق، قال وزير الدفاع، إن «القوات الأمريكية بدأت عملية في سوريا للقضاء على مقاتلي داعش والبنية التحتية ومواقع الأسلحة كرد مباشر على الهجوم الذي وقع على القوات الأمريكية في 13 ديسمبر/كانون الأول في تدمر بسوريا».
إيفاء بالعهد؟
وقالت آنا كيلي، نائبة السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، يوم الجمعة بشأن الضربات: «أخبر الرئيس ترامب العالم أن الولايات المتحدة سترد على مقتل أبطالنا على يد داعش في سوريا، وهو يفي بهذا الوعد».
وقال ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي إن الحكومة السورية تؤيد الضربات بشكل كامل، مضيفا أن الولايات المتحدة تنفذ “ردا شديدا للغاية”.
وأُصيب ثلاثة جنود أمريكيين آخرين في هجوم 13 ديسمبر/كانون الأول في تدمر، حسبما صرّح شون بارنيل، المتحدث الرسمي باسم البنتاغون، يوم السبت الماضي. وأضاف أن الجنود «كانوا يُجرون اتصالاً مع قائدٍ رئيسي في إطار دعم العمليات الجارية لمكافحة تنظيم داعش».
وأفاد الجيش الأمريكي بأن الجنديين اللذين قُتلا في سوريا يوم السبت الماضي هما الرقيب إدغار برايان توريس-توفار، 25 عامًا، من دي موين، والرقيب ويليام ناثانيال هوارد، 29 عامًا، من مارشالتاون، أيوا. وكان كلاهما عضوين في الحرس الوطني لولاية أيوا. كما قُتل أيضًا إياد منصور ساكات، من ماكومب، ميشيغان، وهو مدني أمريكي يعمل مترجمًا.
وأسفر إطلاق النار الذي وقع قرب مدينة تدمر التاريخية عن إصابة ثلاثة من أفراد القوات الأمريكية وقوات الأمن السورية، قبل مقتل المسلح. وصرح المتحدث باسم وزارة الداخلية، نور الدين البابا، بأن المهاجم كان قد انضم إلى قوات الأمن الداخلي السورية كحارس أمن قاعدة قبل شهرين، وتم نقله مؤخراً إلى قسم آخر للاشتباه في انتمائه لتنظيم داعش.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




