اسعار واسواق

إسرائيل تكشف خفايا الملف البحري السري لحزب الله.. «وراء الظهر» تفتح صندوق الأسرار


إسرائيل تكشف تفاصيل جديدة عن «الملف البحري السري» لحزب الله في لبنان، وتوضح دور القبض على عماد أمهز في كشف الكواليس المرتبطة بالملف.

وعبر حسابه الرسمي على منصة «إكس»، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، إنه خلال عملية «وراء الظهر» في بلدة البترون شمالي لبنان، على بعد حوالي 140 كم عن الحدود الشمالية، تم القبض على المدعو عماد أمهز، وذلك بتوجيه من شعبة الاستخبارات البحرية.

وأوضح أن أمهز يعتبر من أهم عناصر الملف البحري السري لحزب الله، وأحد عناصر وحدة الصواريخ الساحلية (7900)، مشيرا إلى أنه جرى نقله للتحقيق في إسرائيل.

وأضاف أنه «في إطار وظيفته في وحدة الصواريخ الساحلية، تلقى أمهز تدريبات عسكرية في إيران ولبنان واكتسب خبرات وتجربة بحرية واسعة بهدف تنفيذ عمليات إرهابية بحرية».

كما أشار إلى أنه «تم تدريبه أيضًا في المعهد البحري المدني اللبناني “مارستي”، مما يعتبر مثالاً آخر على استغلال حزب الله السخري للمؤسسات المدنية اللبنانية في سبيل تطوير نشاطاته الإرهابية».

ووفق المصدر نفسه، فإنه أثناء التحقيق معه كشف أمهز أنه كان يشغل منصبًا مركزيًا في «الملف البحري السري»، وأدلى بمعلومات استخبارية حساسة عن الملف، الذي يعد من أكثر المشاريع حساسية وسرية في حزب الله، والذي يتمحور حول تشكيل بنية تحتية منظمة للأنشطة الأرهابية البحرية بستار مدني لغرض ضرب أهداف إسرائيلية ودولية.

ولفت الجيش إلى أن المشروع البحري السري يعتبر من أكثر المشاريع حساسية وسرية في حزب الله وتم توجيهه مباشرة من قبل حسن نصر الله الأمين العام السابق للحزب، وفؤاد شكر، القائد العسكري الأبرز في حزب الله، واللذين تم القضاء عليهما خلال الحرب، بالإضافة إلى علي عبد الحسن نور الدين، مسؤول الملف البحري السري.

وتابع أنه في أعقاب إحباط المستوى القيادي الذي أشرف على الملف البحري السري بالإضافة إلى المعلومات التي أدلى بها أمهز في التحقيق معه، تمكن جيش الدفاع من عرقلة تقدم الملف البحري السري في نقطة زمنية حرجة، منعًا لترسخه ونضوجه داخل الحزب.

وبحسب الجيش، يعمل حزب الله على تطوير الملف البحري السري وعلى باقي الوحدات البحرية بفضل الدعم الفكري والمادي الإيراني حيث وبدلاً من استثمار تلك الكمية الهائلة من الأموال في بناء لبنان ومؤسساته، يتم تخصيص هذه الأموال في نشاطات حزب الله الإرهابية.

وتشن إسرائيل هجمات متكررة في لبنان تقول إنها تستهدف عناصر حزب الله، على الرغم من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 بعد أكثر من عام من المواجهات التي تخلّلتها حرب مفتوحة استمرت شهرين بين إسرائيل والحزب.

وبضغط أمريكي وخشية تصعيد الضربات الإسرائيلية، أمرت الحكومة اللبنانية الجيش بوضع خطة لنزع سلاح حزب الله.

ويتعين على الجيش اللبناني استكمال عملية نزع السلاح في جنوب البلاد، قرب الحدود مع إسرائيل.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى