القوة الدولية بغزة.. توقع حشد 5 آلاف جندي وترجيح مشاركة أوروبية

تقديرات بحشد الولايات المتحدة الأمريكية 5 آلاف جندي للقوة الدولية في غزة، بينهم قوات من دولة أوروبية.
وذكر موقع “واي نت” العبري، أن واشنطن تمارس ضغوطاً على الدول الأوروبية للانضمام إلى هذه القوة، وتتوقع حشد نحو 5000 جندي مطلع عام 2026.
وأضاف “توجهت واشنطن إلى فرنسا ومالطا، بل وحتى السلفادور”، لافتة إلى أن إيطاليا أبدت بالفعل استعدادها لإرسال قوات إلى القطاع.
وصرح مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى بأن واشنطن لا تكتفي بإيطاليا وحدها، بل تبحث عن دول أوروبية أخرى.
وتعد قوة الاستقرار الدولية (ISF) مكونًا رئيسيًا في خطة ترامب، التي أقرها قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
ومنح القرار الأممي، القوة ولاية ”نزع السلاح“ من قطاع غزة، وتأمين حدوده وحماية المدنيين وعمليات الإغاثة.
مخاوف
وعرضت دول أوروبية المساعدة في التدريب والتوجيه والتمويل، لكنها تُبدي قلقًا بالغًا حيال إرسال قوات خشية الاشتباك مع حماس.
وتتمثل الخطة في نشر القوة أولا في أحد أحياء مدينة رفح، انطلاقًا من افتراض قلة عدد عناصر حماس المتبقين هناك، وبالتالي انخفاض احتمالية الاشتباك.
وستستضيف القيادة المركزية الأمريكية (سنتكوم) مؤتمراً مع الدول الشريكة في الدوحة الأسبوع الجاري، لمناقشة تخطيط قوة الاستقرار الدولية.
وسيقودها جنرال أمريكي لم يُعيّن بعد. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، الأسبوع الماضي: “هناك الكثير من التخطيطات الجارية بهدوء خلف الكواليس للمرحلة الثانية من اتفاقية السلام. نريد ضمان سلام دائم ومستدام”.
وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيناقش الخطوة المرتقبة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتماع بينهما الشهر الجاري في واشنطن.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




