بوركينا فاسو تحتجز جنودا نيجيريين.. «هبطت طائرتهم اضطراريا»
احتجزت سلطات بوركينا فاسو أحد عشر عسكريًا نيجيريًا بعدما دخلت طائرتهم المجال الجوي لبوركينا فاسو دون تصريح الإثنين.
وفي بيان صدر مساء الإثنين، قال تحالف دول الساحل، الذي يضم بوركينا فاسو إلى جانب مالي والنيجر، إن طائرة النقل من طراز “سي-130” هبطت اضطراريًا في بوبو ديولاسو وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وفي البيان، وصف أسيمي غويتا، رئيس المجلس العسكري المالي وزعيم تحالف دول الساحل، هبوط الطائرة بأنه “عمل غير ودي تم ارتكابه في تحد للقانون الدولي” ووجه السلطات في الدول الأعضاء للعمل على “تحييد أي طائرة قد تنتهك المجال الكونفدرالي” في المستقبل.
والإثنين، قالت السلطات النيجيرية إن الطائرة كانت في طريقها إلى البرتغال في مهمة قبل أن تواجه “مشكلة فنية استدعت هبوطًا احترازيًا”.
وقال إيهيمن إيجودامي، المتحدث باسم القوات الجوية النيجيرية الذي وقع البيان: “الطاقم بخير وحظي بمعاملة ودية من السلطات المضيفة” وأضاف “الخطط جارية لاستئناف المهمة في موعدها المحدد”.
ووقع الحادث بعد أقل من 24 ساعة من تدخل نيجيريا في بنين، الجارة الجنوبية الشرقية لبوركينا فاسو والتي شهدت سيطرة مجموعة من الجنود على محطة التلفزيون الوطنية في كوتونو حيث أعلنوا الإطاحة بالرئيس باتريس تالون.
لكن السلطات في بنين أعلنت لاحقًا أنها أحبطت محاولة الانقلاب وأعادت النظام، مما حال دون وقوع انقلاب جديد في غرب أفريقيا.
وكشف بيان صادر عن الحكومة النيجيرية أن غاراتها الجوية التي استهدفت قاعدة عسكرية في كوتونو حيث ورد أن بعض مخططي الانقلاب كانوا متحصنين جاءت بناءً على طلب تالون وكانت متوافقة مع بروتوكولات الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا (إيكواس).
وخلال الأزمة شوهدت طائرات إيفوارية تحلق فوق المجال الجوي لبنين مما يشير إلى رد فعل منسق من الدول المتحالفة مع الكتلة الإقليمية.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
