15 ديسمبر.. موعد متوقع لإعلان «مجلس غزة» وسط خلاف «الجثة الأخيرة»

كشفت وسائل إعلام عبرية موعدا متوقعا لإعلان الرئيس الأمريكي “مجلس غزة”، وسط خلاف بين واشنطن وتل أبيب
حول آخر جثة لمختطف في غزة.
وتسعى إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى المضي قدماً نحو المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، لتجنب العودة إلى الحرب.
وبات أحد المكونات الرئيسية للمرحلة الأولى من الاتفاق، وهو إفراج حماس عن جميع المختطفين الأحياء، وتسليم الجثامين، شبه مكتمل، وفقا لموقع “آي 24” العبري، إذ تتبقى إعادة رفات أسير واحد فقط، والتقى وفد إسرائيلي مع وسطاء قطريين ومصريين، الخميس، لمناقشة كيفية استعادتها.
ونقل الموقع الإسرائيلي عن دبلوماسي غربي رفيع المستوى قوله إنه “من المتوقع أن يعلن الرئيس دونالد ترامب عن تشكيل الهيئة الانتقالية لـ”مجلس السلام” في 15 ديسمبر/كانون الأول الجاري”.
وسيتولى هذا المجلس الرفيع المستوى، برئاسة ترامب، الإشراف على الحكم المؤقت لغزة، ومراقبة تمويل إعادة الإعمار.
لكن موقع “واي نت” العبري قال إن إسرائيل تهشى من أنه إذا بدأت المرحلة الثانية دون عودة رفات الضابط ران غويلي، فلن يكون لدى التنظيمات في غزة أي دافع لإعادتها.
وأضاف “تصعد الولايات المتحدة ضغوطها على إسرائيل للانتقال إلى المرحلة الثانية حتى قبل العثور على رفات الضابط، وتعد هذه القضية محل خلاف بين تل أبيب وواشنطن، حيث تصر إسرائيل على إعادة جميع المفقودين كشرط للمرحلة الثانية من الاتفاق”.
وقالت عائلة غويلي: “المرحلة الأولى من صفقة الرهائن لم تكتمل بعد ما دامت رفات راني لم تعد. نطالب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والرئيس ترامب بالضغط على حماس والجهاد لإعادة الرفات”.
وقال مسؤول إسرائيلي: “يريد ترامب الإعلان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية، ونقول إن هذا يتعارض مع الاتفاق. الانتقال الآن يُمثل مشكلة. يضغط الوسطاء على حركتي الجهاد وحماس للعثور على غويلي، لكن هناك قلقا في إسرائيل من أن يُفاجئ ترامب ويُعلن الآن عن الانتقال إلى المرحلة الثانية”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




