آنا دي أمارس تكشف كواليس التشكيك في ترشيحها لتجسيد مارلين مونرو
في ندوة بمهرجان البحر الأحمر السينمائي 2025، كشفت النجمة العالمية آنا دي أمارس عن التحديات الكبيرة التي واجهتها قبل تجسيد شخصية الأسطورة مارلين مونرو في فيلم Blonde.
وأكدت آنا أن العديد من المشاركين في الفيلم لم يكونوا مقتنعين بقدرتها على أداء الدور في البداية، معتبرة أن هذا التردد طبيعي كونها ممثلة كوبية تتصدى لشخصية أيقونية أميركية للمرة الأولى.
وأضافت أن تجربة الأداء كانت صعبة، خصوصاً خلال تدريبات الصوت، قبل أن ينجح المخرج أندرو دومينيك في إقناع المنتجين بأنها الخيار الأنسب، ووصفت التجربة بأنها “تعذيب جميل” ترك أثراً عميقاً فيها. ورغم ترشحها لجائزة الأوسكار وإشادة الأكاديمية بأدائها، أكدت آنا أن النجاح لم يفتح لها أبواباً واسعة كما كان متوقعاً، إذ رأى البعض أن ترشحها كان “ضربة حظ”.
كما تحدثت عن شعورها خلال المهرجانات، مشيرة إلى شعورها بالوحدة ورغبتها في أن يُقدّر العمل الإبداعي للفريق بأكمله، من إخراج وشعر ومكياج، وليس فقط أداؤها الشخصي. وأوضحت أن انتقالها مباشرة من تصوير Blonde إلى فيلم No Time to Die أثر على شخصيتها الفنية، حيث حملت معها بعض صفات مارلين إلى دورها الجديد “بالوما”، مما أعطاه تميزاً خاصاً.
وأكدت آنا أن مشاركتها في فيلم العميل بوند كانت نقطة تحول في مسيرتها، وذكرت كواليس ترشيحها للعمل عندما اتصل بها المخرج كاري جوجي قائلاً: “الشخصية عميلة كوبية.. هل أنتِ معنا؟”، لتبدأ مرحلة جديدة عززت حضورها في هوليوود.
واختتمت الندوة باستعراض محطات مسيرتها، مشيرة إلى بداياتها في هافانا عام 1988، وانتقالها للولايات المتحدة لتحقيق انطلاقتها الحقيقية في أفلام مثل Knock Knock عام 2015 وBlade Runner 2049 عام 2017، الذي جعل اسمها من أبرز الوجوه الصاعدة في السينما العالمية.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
