بعد موجة اختطافات جماعية.. استقالة وزير دفاع نيجيريا

أعلنت الرئاسة النيجيرية الإثنين استقالة وزير الدفاع محمد بدارو أبو بكر، وسط تصاعد أزمة أمنية تشمل موجة غير مسبوقة من عمليات الخطف الجماعي في أنحاء البلاد.
وتأتي الاستقالة في وقت أعلن فيه الرئيس بولا تينوبو حالة الطوارئ الوطنية، بعد تهديدات خارجية وتزايد الضغوط الداخلية للتصدي لعصابات مسلحة تهدف إلى الحصول على فدية.
سبب آخر للاستقالة
وقال الناطق باسم الرئاسة بايو أونانجا إن استقالة أبو بكر (63 عامًا) بمفعول فوري لـ«أسباب صحية»، و«تأتي مع إعلان حالة الطوارئ الوطنية لأسباب أمنية»، مؤكدًا أن الرئيس سيكشف عن تفاصيل نطاق الحالة في الوقت المناسب.
وتشهد نيجيريا موجة من عمليات الخطف طالت أكثر من 400 شخص خلال الأسبوعين الأخيرين، معظمهم في ولاية النيجر (وسط غرب)، بينهم أكثر من 300 تلميذ من مدرسة كاثوليكية و38 مصلّيًا في كنيسة بولاية كوارا، تم الإفراج عنهم لاحقًا.
وتعد هذه العمليات استمرارًا للظاهرة منذ اختطاف 276 تلميذة في بلدة شيبوك عام 2014 على أيدي جماعة بوكو حرام، لكن الموجة الحالية تمتاز بتوسع نطاقها الجغرافي وتنوع الضحايا بين مسلمين ومسيحيين.
إجراءات نيجيرية
واستجاب الرئيس تينوبو بتجنيد قوات إضافية لتقوية الأمن، حيث ستوظف الشرطة 20 ألف عنصر، ليصل إجمالي القوى الأمنية إلى 50 ألفًا، في محاولة للحد من موجة الاختطافات.
تأتي هذه التطورات بعد تصريحات للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي قال إن المسيحيين في نيجيريا يُقتلون على أيدي «إرهابيين»، وهو اتهام تنفيه الحكومة النيجيرية، مؤكدة أن دوافع معظم عمليات الخطف مادية وليست طائفية وتستهدف الجميع.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز




