تحديات داخلية تواجه الأمير ويليام في طريقه نحو العرش البريطاني

وراء الصورة المثالية للأمير ويليام، وريث العرش البريطاني، تختبئ قصص درامية تتجاوز كل ما عرفته العائلة المالكة في التاريخ الحديث، بين خيانات ووعود مكسورة وصمت الزوجة كيت ميدلتون وغضب والده الملك تشارلز.
هذه التوترات قد تكون الأشد خطورة على مستقبل العرش البريطاني منذ عقود.
ويليام بين الطموح والعهود المكسورة
نشرت مجلة “باري ماتش” الفرنسية أن الأمير ويليام، رغم صورته العامة الخالية من الأخطاء، يحمل عيوبًا لم يتم كشفها للجمهور.
فقد أشار التقرير إلى أنه لا يفي دائمًا بوعوده الرسمية، مما أدى إلى شعور والده وشقيقه وربما زوجته بخيبة أمل كبيرة.
وفي 6 مايو/ أيار 2023، أدى ولي العهد قسم الولاء أمام والده المتوّج حديثًا، تعهد فيه بالولاء والصدق وحماية جسد وهيبة الملك، لكن بعد عامين، يبدو أن طموحه يتجاوز هذه التعهدات، ويصفه المقربون بأنه مستعد لفعل أي شيء ليصبح “ملكًا أكثر من الملك نفسه”.
ويليام بين الطموح والعهود
وفقًا للتسريبات، يعمل الأمير ويليام على تحديد ملامح حكمه المستقبلي منذ الآن، بما في ذلك تطبيق ما أطلق عليه مقربون خطة “تسامح صفري”، التي تهدف إلى منع الفضائح والإسراف المالي، ورفع مستوى الانضباط داخل العائلة المالكة، لضمان عدم تكرار أخطاء الماضي.
وتشير المصادر إلى أن ويليام لا ينزعج من تسرب معلومات حول هذه الخطط إلى وسائل الإعلام، بل يستخدم هذه التسريبات أداة ضغط لتأكيد جديته وطموحه نحو الحكم.
صمت كيت وتأثيره
يبدو أن كيت ميدلتون تتخذ موقفًا حذرًا في مواجهة تصرفات ويليام، محافظة على صورة الأسرة الملكية وامتثالها للتقاليد. لكن صمتها المستمر حول تصرفات زوجها يثير التساؤلات بين المقربين من القصر، ويزيد من الغموض حول ديناميكيات العلاقة بين الزوجين داخل القصر الملكي.
في المقابل، يشعر الملك تشارلز بالغضب والاستياء من انحرافات ابنه عن البروتوكولات الملكية والتقاليد الراسخة للعائلة. ويشير التقرير إلى أن توترات بين الأب والابن تصاعدت خلال الأشهر الأخيرة، خصوصًا مع ظهور تسريبات متكررة عن خطط ويليام للسلطة الملكية مستقبلاً.
تزامنًا مع هذه التوترات، يواصل الأمير هاري الابتعاد عن أجواء القصر، ما يزيد من ضغوط المسؤولية على ويليام ويزيد المخاوف من زعزعة استقرار العرش البريطاني في السنوات المقبلة. ووفق المصادر، فإن هذه الابتعاد يعكس رغبة هاري في حماية نفسه من أزمات العائلة، لكنه يترك فراغًا يزداد معه الرهان على قدرة ويليام على إدارة السلطة الملكية بشكل مستقر.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




