تعليق قاس من الأمم المتحدة على COP30.. نتائج ضعيفة وتقاعس قاتل

انتقد مسؤول أممي نتائج COP30، واصفا مخرجات مؤتمر الأطراف للمناخ بـ”الضعيفة”، وحذر من “التقاعس القاتل” بشأن المناخ.
ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة فولكر تورك الإثنين بـ”النتائج الضعيفة” لمؤتمر الأطراف المناخي الثلاثين (COP30) في البرازيل، محذرا من أن الأجيال المقبلة قد تنظر إلى “التقاعس القاتل” لقادة العالم على أنه “جريمة ضد الإنسانية”.
وقال فولكر تورك في منتدى حول الأعمال التجارية وحقوق الإنسان في جنيف “كثيرا ما أتساءل كيف ستحكم الأجيال المقبلة على أفعال قادتنا وتقاعسهم القاتل في مواجهة أزمة المناخ بعد خمسين سنة أو مئة”.
وتساءل حول ما إن كانت الأجيال المقبلة ستعتبر عدم التحرّك بشكل كاف بمثابة “إبادة بيئية أو حتى جريمة ضدّ الإنسانية”.
وكانت محادثات مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP30 في البرازيل، قد أفضت إلى اتفاق مبدئي، بعد أن حل المفاوضون خلافاً مطولاً حول إجراءات خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتمويل مشروعات المناخ.
وكان من المقرر اختتام المؤتمر، الذي بدأ قبل أسبوعين، الجمعة، لكن تقرر تمديده وسط سعي المفاوضين جاهدين لحل هذا الخلاف.
وقال معلقون إن المؤتمر فرصة لإظهار أن الدول لا تزال قادرة على توحيد جهودها لمواجهة تغير المناخ رغم غياب الولايات المتحدة.
ويوم السبت، اعتمدت الدول المجتمعة في البرازيل القرار الرئيسي لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (COP30)، من دون خريطة طريق للتخلص التدريجي من الوقود الأحفوري طالب بها الأوروبيون وحلفاؤهم.
ولم تبد أي من الدول الأعضاء في اتفاق باريس، وعددها يناهز 200 دولة، أي اعتراض قبل أن يعلن رئيس المؤتمر البرازيلي أندريه كوريا دو لاغو اعتماد الوثيقة التي جاءت نتيجة تنازلات مؤلمة في ختام أسبوعين من المفاوضات.
ويدعو النص إلى زيادة بواقع ثلاث مرات للتمويل المخصص للتكيف مع المناخ في البلدان النامية على مدى السنوات العشر المقبلة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




