اسعار واسواق

COP30.. اعتراف تاريخي بـ200 مليون شخص من أصل أفريقي في نصوص المناخ


أدرج ذكر المنحدرين من أصل أفريقي لأول مرة في نصوص مؤتمر الأطراف COP30، وهو إنجاز رمزي يعكس جهودا عالمية نحو العدالة المناخية والمشاركة الفعّالة لهذه المجتمعات.

على الرغم من إدراج إشارات إلى المنحدرين من أصل أفريقي في المفاوضات، يرى نشطاء أن ذلك يظل انتصارا جزئيا، مع الحاجة إلى حماية حقوقهم وتحقيق العدالة المناخية الكاملة.

أُشير إلى المنحدرين من أصل أفريقي لأول مرة في نصوص مؤتمر الأطراف التابع لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، رغم وصف النقاد هذه الإشارات بأنها “سطحية وثانوية” داعين إلى تعزيز الاعتراف بها.

وأفادت الهيئة التعاونية العالمية للعدالة المناخية للأفارقة (GACJC) أن الإشارة إلى المنحدرين من أصل أفريقي تمت في مسارات متعددة ضمن المفاوضات، ما يعكس سنوات من التنظيم الدولي والضغط لتحقيق مشاركة فعّالة وشمول البيانات لمجتمعاتهم.

وجاءت هذه الإشارة بعد حملة منسقة لتسليط الضوء على التحديات المناخية التي تواجه المنحدرين من أصل أفريقي، وشملت أربعة مجالات عملية على الأقل: النوع الاجتماعي، التمويل، الانتقال العادل، والتكيف.

وفقا للغارديان، يقدر فريق خبراء الأمم المتحدة أن المنحدرين من أصل أفريقي يمثلون حوالي 200 مليون شخص حول العالم، بمن فيهم أحفاد ضحايا تجارة الرقيق عبر المحيط الأطلسي الذين شُردوا إلى الأمريكتين ومنطقة البحر الكاريبي.

ساندت البرازيل، التي تضم أكبر عدد من السكان المنحدرين من أصل أفريقي خارج القارة الأفريقية، إدراج هذه الإشارات في النصوص، في حين أبدى الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة وأستراليا معارضة ضمن خطة عمل القمة بشأن النوع الاجتماعي.

ولم تستكمل النصوص بعد، ويقول الناشطون إن القضايا العالقة قد تؤثر على النتائج النهائية. وقالت مريما ويليامز، من اللجنة الاستشارية لشؤون المرأة والمساواة بين الجنسين: “مع ذلك، نعتبر إدراج المنحدرين من أصل أفريقي في مشاريع القرارات انتصارًا”.

لكن بعض النشطاء وصفوا النتيجة بأنها دون مستوى التوقعات، مؤكدين أن إدراج كلمة “أفريقي الأصل” في بعض الجمل لا يرقى إلى إدراج مستقل وملزم قانونيا في إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وقال أنتوني كاريفا روجرز رايت، من التحالف الأسود من أجل السلام: “الأمر يشبه توقع تناول وجبة كاملة وتقديم المقبلات فقط. هذه الإشارات سطحية وثانوية وتهمش التحديات الحقيقية التي تواجه ذوي الأصول الأفريقية”.

وأضاف: “حتى نطالب بحقوقنا كاملة، سنواصل مغادرة مؤتمرات المناخ دون قبول هذه المكاسب الجزئية، مع التذكير بكلمات أميلكار كابرال: لا تكذبوا ولا تدعوا انتصارات سهلة”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى