«لا تنتظروني في سباق الرئاسة لهذا السبب».. رسالة نارية من ميشيل أوباما
أثارت السيدة الأولى الأمريكية السابقة، ميشيل أوباما، نقاشًا واسعًا حول واقع تمثيل المرأة في أعلى المناصب السياسية بالولايات المتحدة، بعدما قالت إن البلاد ما زالت غير جاهزة لانتخاب امرأة في البيت الأبيض ، معتبرة أن فئة كبيرة من الرجال الأمريكيين “لا ير
وجاءت تصريحات أوباما خلال فعالية أقيمت بأكاديمية بروكلين للموسيقى، تروّج فيها لكتابها الجديد «النظرة»، حيث تحدثت أمام الممثلة ترايسي إيليس روس التي أدارت الحوار.
ونُشر اللقاء لاحقًا على قناة أوباما في «يوتيوب».
وسخرت أوباما، البالغة 61 عامًا، من الدعوات التي تطالبها بدخول السباق الرئاسي المقبل، قائلة: «كما رأينا في الانتخابات الماضية، للأسف، لسنا جاهزين.. لهذا أقول دائمًا: لا تتحدثوا معي عن الترشح.. أنتم تكذبون.. لستم جاهزين لامرأة.. لستم جاهزين».
ورغم الضغوط الشعبية والسياسية التي يطلقها أنصارها لدفعها إلى الترشح، شددت أوباما على أنها لا تنوي إطلاقًا خوض انتخابات الرئاسة.
رجال «غير مستعدين» للقيادة النسائية
وخلال الحوار، سألتها نجمة مسلسل «بلاك-إيش» عمّا إذا كانت تجربتها كسيدة أولى مهدت الطريق أمام امرأة لرئاسة البلاد، فأجابت أوباما بأن الطريق لا يزال طويلًا، موضحة:
وأضافت ميشيل أوباما «ما زال أمامنا الكثير من النضوج، وللأسف، هناك الكثير من الرجال الذين لا يشعرون بأنه يمكنهم أن يُقادوا بواسطة امرأة – وقد رأينا ذلك بوضوح».
وترى أوباما أن نتائج الانتخابات الأخيرة، وفشل المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في مواجهة الرئيس دونالد ترامب، يعكسان بجلاء التحديات الثقافية والسياسية التي تواجه أي امرأة تسعى للوصول إلى المكتب البيضاوي.
وكانت أوباما قد دعت العام الماضي الناخبين إلى دعم هاريس في حملتها الرئاسية، محذّرة من أن دونالد ترامب «يمثل تهديدًا للبلاد»، إلا أن هاريس فشلت في تحقيق اختراق انتخابي كافٍ، وهو ما عزّز قناعة أوباما بأن الولايات المتحدة لا تزال غير مهيأة لرئيسة امرأة.
وتصدر أوباما كتابها الجديد بالتعاون مع مصممة ملابسها، والذي يضم صورًا وتفسيرات لاختياراتها في الأزياء خلال مسيرتها العامة، باعتبارها أول سيدة أولى سوداء في تاريخ الولايات المتحدة، مركّزة على البعد الرمزي الذي حملته تلك الإطلالات خلال فترة وجودها في البيت الأبيض بين عامي 2009 و2017.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
