اسعار واسواق

إخوان تونس وشائعات الإضراب عن الطعام.. عزف على وتر نشاز


مجددًا، حاول تنظيم الإخوان في تونس العزف على وتر الادعاءات والاتهامات، في مسعى جديد، لتشويه صورة البلد الأفريقي داخليًا وخارجيًا.

فالقيادات الإخوانية، بينها راشد الغنوشي ورفاقه في «جبهة الخلاص»، يعيدون تكرار سيناريوهات قديمة لإظهار أنفسهم ضحايا، متجاهلين الحقيقة القضائية التي تلاحقهم عن جرائم العشرية الماضية.

آخرها، زعم قيادات إخوانية خوضها إضرابا عن الطعام للمطالبة بالإفراج عنهم، في قضية التآمر على أمن الدولة، في محاولات يائسة تحطمت على صخرة الحقائق.

حقائق

فوزيرة العدل التونسية ليلى جفّال، نفت خلال ردّها على أسئلة النواب في الجلسة العامّة المُخصّصة لمناقشة ميزانية الوزارة، السبت، «وجود أيّ سجين مُضرب عن الطعام بشكل وحشي في السجون».

واعتبرت وزيرة العدل أنّ «من حقّ السجين الإضراب عن الطعام، لكن عليه احترام البروتوكول الصحي»، نافية في الوقت نفسه «الاعتداء بالعنف على السجناء»

وتابعت: «جميعهم يتناولون الطعام في أماكن لا يجب الأكل فيها»، وفق تعبيرها، مشيرة إلى أن «هناك تشويها للدولة بمثل الادعاءات خاصة وأن المضربين يرفضون الخضوع لاجراء البروتوكول الصحي لقيس الضغط والسكري».

وفيما أكدت أن «أمرهم سينكشف بخصوص حقيقة إضرابهم»، أشارت إلى أنه: لا صحة لكل ما يقال حول حالات خطيرة وكسر للضلوع».

واعتبرت تلك المساعي «مجرد شوشرة على البلاد في الداخل أوالخارج.. ومساعي لبعض الأطراف لتخريب البلاد وتشويهها».

مزاعم إخوانية

والثلاثاء، فندت السلطات التونسية مزاعم الإخوان بتدهور الحالة الصحية لسجنائها المتهمين في قضية التآمر على أمن الدولة والذين أعلنوا دخولهم في إضراب عن الطعام، بينهم: زعيم الجماعة راشد الغنوشي وقيادات «جبهة الخلاص» (الموالية للإخوان) جوهر بن مبارك وعبدالحميد الجلاصي وغازي الشواشي وعصام الشابي.

ما الأسباب؟

ويرى مراقبون للمشهد السياسي التونسي أن الإخوان يواصلون نشر شائعاتهم وافتراءاتهم في محاولة لكسب تعاطف الرأي العام المحلي والدولي وللفت الأنظار بعد لفظهم محليا وعربيا ودوليا.

وفي السابع من الشهر الجاري، أعلنت هيئة الدفاع عن الغنوشي أن الأخير بدأ إضرابا مفتوحا عن الطعام تضامنا مع القيادي بـ«جبهة الخلاص» جوهر بن مبارك.

كما دخل كل من عصام الشابي وغازي الشواشي وعبد الحميد الجلاصي ورضا بلحاج في إضراب عن الطعام.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى