بدون مسكنات.. 8 طرق طبيعية للتخفيف من الألم المزمن
الألم المزمن يؤثر على حياة ملايين الأشخاص حول العالم، سواء كان متعلقًا بالظهر، الصداع، أو التهاب المفاصل.
وعلى الرغم من شيوع استخدام المسكنات لتخفيف الألم، إلا أن الخبراء يحذرون من الاعتماد الكامل عليها، كونها غالبا لا تعالج السبب الجذري للألم وقد تسبب آثارا جانبية عند الاستخدام الطويل.
الدكتورة لافينا ديامانديس، طبيبة عامة بريطانية، توضح أن المسكنات يمكن أن تقلل من الإحساس بالألم، لكنها يجب أن تُستخدم بأدنى جرعة ممكنة ولمدة قصيرة لتجنب المضاعفات، مثل قرحة المعدة نتيجة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية، وخطر الإدمان على الأفيون، أو الأعراض العكسية للباراسيتامول.
ولتخفيف الألم المزمن بطريقة أكثر أمانًا، تقدم ديامانديس في نصيحة قدمتها عبر “انستغرام” ثماني توصيات عملية:
1- تحريك الجسم بانتظام: ممارسة المشي أو تمارين لطيفة مثل اليوغا أو تاي تشي، مع مراعاة عدم إجهاد الجسم.
2- تجربة الوخز بالإبر: تحفيز الأعصاب لإطلاق هرمونات طبيعية تخفف الألم وتعزز الشعور بالراحة.
3- تقليل الكافيين: الحد من الكمية اليومية للقهوة لتقليل التوتر الذي قد يزيد من إشارات الألم.
4- قضاء وقت في الطبيعة: المشي في الحدائق والغابات أو بالقرب من الأنهار يساعد على تهدئة العقل وتقليل التوتر المرتبط بالألم.
5- تناول الدهون الصحية: أطعمة مثل الأسماك الدهنية والمكسرات وزيت الزيتون تساعد على تنظيم الالتهابات وتخفيف الألم.
6- العلاج السلوكي المعرفي والتأمل الذهني: لتقوية القدرة على مواجهة الألم وإعادة تدريب الدماغ للتعامل معه بفعالية.
7- إضافة أطعمة طبيعية مضادة للالتهاب: مثل النعناع والكركم والزنجبيل والشاي الأخضر، ضمن نظام غذائي متوازن غني بالخضروات والفواكه والحبوب الكاملة.
8- الحمام الجاف (الساونا) بانتظام: يقلل الالتهاب ويخفف آلام العضلات والمفاصل، بفضل خصائصه المضادة للأكسدة وحماية الخلايا.
وتشير ديامانديس إلى أن الجمع بين هذه الأساليب يوفر طرقا آمنة ومستدامة للتخفيف من الألم المزمن، ويعزز جودة الحياة دون الاعتماد المفرط على المسكنات.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
