حماس تُسلم جثمان رهينة إسرائيلي.. وتل أبيب تطالب بالكل

تسلمت إسرائيل عبر الصليب الأحمر، مساء الجمعة، جثمانا إضافيا من حركة “حماس” بما يرفع عدد الجثامين التي استعادتها تل أبيب إلى 10.
وتقول “حماس” إنها سلمت إسرائيل، عبر الصليب الأحمر، 11 جثمانا ولكن الحكومة الإسرائيلية قالت إن أحد الجثامين لا يعود لأي رهينة إسرائيلي.
وفي حال صحت الأرقام الإسرائيلية فما زالت في غزة جثامين 18 رهينة بينهم 3 من العمال الأجانب.
وكانت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة “حماس”، أعلنت قرارها تسليم جثمان رهينة إسرائيلي لم تذكر اسمه.
وأعلن الجيش الإسرائيلي لاحقا أن طواقم الصليب الأحمر في طريقها إلى نقطة التقاء في جنوب قطاع غزة، حيث سيتسلم أفراده تابوتا يعود إلى “مختطف قتيل”.
وأشار لاحقا إلى أنه “تم تسليم أفراد الصليب الأحمر التابوت، وهم في طريقهم إلى قوة من الجيش الإسرائيلي والشاباك داخل قطاع غزة”.
وتم تسلم الجثمان حيث نقل إلى معهد الطب الشرعي من أجل تحديد هوية صاحبه.
وقال الجيش الإسرائيلي إن “حماس مطالبة بالوفاء بالاتفاق وبذل كل الجهود المطلوبة لإعادة جثامين كافة المختطفين القتلى”.
وتقول حركة “حماس” إنها تواجه صعوبة في تحديد أماكن باقي الجثامين بسبب الدمار الهائل في قطاع غزة وإنها بحاجة إلى الوقت والمساعدة في تحديد مواقع وإخراج الجثامين.
من جهتها، تقول إسرائيل إنها تطلب من الوسطاء الضغط على حركة “حماس” من أجل تسريع تسليم الجثامين.
ويقول الوسطاء بمن فيهم الولايات المتحدة الأمريكية إنهم يدركون صعوبة تحديد مواقع وإخراج الجثامين.
وبمقابل كل جثمان تسلم إسرائيل جثامين 15 فلسطينيا قتلوا في غزة خلال الحرب وتم الاحتفاظ بجثثهم في إسرائيل.
وكانت حركة حماس دعت في بيان الوسطاء إلى “استكمال دورهم بمتابعة تنفيذ باقي بنود الاتفاق، وخاصة المتعلقة بإدخال المساعدات بالكميات المطلوبة، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة للمواطنين في القطاع، وفتح معبر رفح في الاتجاهين أمام المواطنين، والعمل على بدء الإعمار بشكل عاجل، وخاصة لمنازل المواطنين والبنى التحتية من مشافٍ ومدارس ومؤسسات خدمية”.
وأضافت: “تؤكد الحركة ضرورة الشروع الفوري في استكمال تشكيل لجنة الإسناد المجتمعي من مجموعة المستقلين الذين تم التوافق عليهم وطنيا لمباشرة عملها في إدارة قطاع غزة، واستكمال انسحاب قوات الاحتلال للمواقع المتفق عليها”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز