أسرار من داخل بيت كيم كارداشيان وكانييه ويست.. لهذا انتهت العلاقة
كيم كارداشيان تروي تفاصيل علاقتها المضطربة مع كانييه ويست، وتكشف عن التحديات النفسية والعائلية التي واجهتها خلال الزواج وبعد الانفصال.
تحدثت نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان بصراحة عن تجربتها مع مغني الراب الأمريكي كانييه ويست، موضحة أن آثار زواجهما السابق لا تزال تؤثر في حياتها حتى اليوم، خصوصًا فيما يتعلق بالمواعدة وتربية أبنائها الأربعة بعد الطلاق.
وفي حوارها مع بودكاست Call Her Daddy، قالت كارداشيان، البالغة من العمر 44 عامًا، إن زواجها من كانييه، البالغ 48 عامًا، والذي استمر تسع سنوات، بدأ بانجذاب قوي لشخصيته وذكائه، لكن العلاقة تحولت لاحقًا إلى حالة من الاضطراب، خاصة بعد أن واجه كانييه أول أزمة نفسية علنية في حياته.
“علاقة سامة” وصراع من أجل التوازن
أوضحت كيم أن استمرارها في العلاقة كان صعبًا، قائلة: “عندما لا يكون أحد الطرفين مستعدًا لإجراء تغييرات صحية، يصبح من الصعب الحفاظ على علاقة يمكن أن تتحول إلى سامة.”
وأضافت أن وجود الأطفال الأربعة: نورث (12 عامًا)، سانت (9 أعوام)، شيكاغو (7 أعوام)، وسالم (5 أعوام)، جعل الأمور أكثر تعقيدًا، لكنها فضّلت البقاء على أمل أن يتحسن زوجها السابق.
تحديات نفسية ومالية
كشفت كيم أيضًا عن التحديات التي واجهتها خلال الزواج، موضحة أنها فقدت أحيانًا السيطرة على ممتلكاتهما، وقالت: “كان من الصعب أن أشعر بالأمان نفسيًا أو ماليًا، كنت أعود لأجد سياراتنا قد اختفت.”
كما تحدثت عن الضغط النفسي الناتج عن استهداف كانييه لعائلتها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرة إلى أن ذلك شكّل عبئًا كبيرًا عليها وعلى أطفالها.
دعم الأسرة وقرار الانفصال
بيّنت كارداشيان أن دعم أسرتها كان عنصرًا أساسيًا في تجاوز المرحلة الصعبة، مؤكدة أنها اتخذت قرار الانفصال بمفردها دون تدخل أو ضغط خارجي، بعد تفكير طويل في مصلحة أطفالها واستقرارهم النفسي.
“النهاية ليست فشلًا”
واختتمت كيم حديثها بالتأكيد على أن نهاية الزواج لا تعني فشل العلاقة، مشيرة إلى أن السنوات التي جمعتها بويست كانت مليئة بالمحطات المهمة، وأن الأطفال الأربعة الذين أنجبتهم منه سيظلون الرابط الأبدي بينهما رغم الانفصال.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز
