بحضور صيني روسي رفيع.. عرض لـ«أقوى الأسلحة» في بيونغ يانغ

شهدت العاصمة الكورية الشمالية عرضا عسكرريا ضخما، بحضور رفيع المستوى لروسيا والصين.
وأفادت وسائل إعلام السبت بأن كوريا الشمالية أقامت عرضا عسكريا بمناسبة الذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الحاكم.
وأوردت وكالة الأنباء المركزية الكورية الرسمية في بيونغ يانغ أن “عرضا عسكريا ضخما أُقيم في ساحة كيم إيل سونغ الجمعة احتفالا بالذكرى الثمانين لتأسيس حزب العمال الكوري”.
وأضافت الوكالة أن “العرض تضمن أقوى أسلحة الدولة، بما في ذلك صاروخ بالستي عابر للقارات”.
وإلى جانب رئيس كوريا الشمالية، كيم جونغ أون، شارك رئيس الوزراء الصيني لي تشيانغ على رأس وفد في الاحتفال إضافة إلى نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف.
والشهر الماضي، ظهر كيم إلى جانب الزعيمين الصيني شي جين بينغ والروسي فلاديمير بوتين خلال عرض عسكري ضخم في بكين.
وتأتي الاحتفالات في بيونغ يانغ بعد أن صرحت سيول بأنه “لا يمكن استبعاد” عقد اجتماع بين كوريا الشمالية والولايات المتحدة على هامش قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ التي تعقد في كوريا الجنوبية.
والتقى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بكيم ثلاث مرات خلال ولايته الأولى، لكنهما فشلا في التوصل إلى اتفاق بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية.
ومنذ ذلك الحين، أكدت بيونغ يانغ مرارا أنها دولة نووية بشكل “لا رجعة فيه”.
إشادة روسية
ووصف نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري ميدفيديف، إنجازات كوريا الشماليةة، في مجال المعدات العسكرية، بأنها بالغة الأهمية.
وقال ميدفيديف في تصريحات للصحفيين: “لقد أظهرت كوريا الشمالية كل قدراتها، توحيد الشعب كون عدد كبير من سكان بيونغ يانغ شاركوا فيها (المناسبات الاحتفالية)، وبطبيعة الحال، الجيش الكوري المسلح، والإنجازات في مجال المعدات العسكرية، والتي في رأيي، مهمة للغاية”.
كما وجّه ميدفيديف الشكر لكوريا الشمالية على “المآثر البطولية لعسكرييها، الذين قدموا الدعم للقوات الروسية في مقاطعة كورسك”.
وأكد أن المساعدة التي قدمها العسكريون الكوريون لروسيا في الموقف الصعب ستبقى إلى الأبد في سجلات الصداقة الأخوية بين البلدين.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز