«ألايند أوتوميشن» تدعم بوندولي بتحليلات آنية بـ”فيراري” ‹ جريدة الوطن
أعلنت «ألايند أوتوميشن» عن تحالفٍ استراتيجي مع السائقة الهندية ديانا بوندولي، أول امرأة هندية تشارك في سباقات «فيراري»، لتطبيق تحليلات ذكاء اصطناعي آنية على بيانات القياس عن بُعد في بيئات سباق عالية الأداء.
ويحوّل التعاون الرعاية التقليدية إلى برنامج أداء قائم على البيانات، يهدف إلى تحسين قرارات القيادة في الزمن الحقيقي ومنح السائقة وفريقها ميزة تنافسية قابلة للقياس.
وكشفت بوندولي عن سيارتها Ferrari 296 Challenge التي تحمل شعار «ألايند»، إيذانًا ببدء مشاركتها في سلسلة تحدّي «فيراري» – الشرق الأوسط ٢٠٢٥–٢٠٢٦.
وستتولى «ألايند» معالجة تدفقات القياس عن بُعد وربطها بخوارزميات التعلّم الآلي والتحليلات التنبؤية، لتوليد توصيات عملية تشمل نقاط الكبح المثلى، وإدارة الإطارات، وتوقيت التوقّفات، واستراتيجيات الحِصص.
ويؤكد البرنامج الطبيعة «الكثيفة البيانات» لرياضة السيارات؛ إذ يمكن لسيارة سباق واحدة أن تولّد أكثر من جيجابايت من البيانات في عطلة أسبوع واحدة، فيما قد تحسم أجزاء من الألف من الثانية ترتيب الانطلاق أو منصة التتويج.
وتستهل بوندولي الجولة في أبوظبي (8–9 نوفمبر 2025)، ثم البحرين (19–20 ديسمبر 2025)، تليها جدة (16–17 يناير 2026)، وقطر (6–7 فبراير 2026)، على أن تُختتم المنافسات في دبي (4–5 أبريل 2026)، مع تنظيم أيام اختبار وأنشطة مؤسسية بين الجولات للتواصل مع عملاء وشركاء «ألايند» في المنطقة.
وقال نيتين أهوجا، الرئيس التنفيذي لـ«ألايند أوتوميشن»: «لا نكتفي برعاية السرعة، بل نُصمّمها بالبيانات. يجمع تعاوننا مع ديانا بين القياس عن بُعد على الحلبة والتحليلات المؤسسية، لتحويل البيانات إلى قرارات أسرع وعائد ملموس — من أجزاء من الثانية على المضمار إلى قيمة أعمال قابلة للقياس».
وأضاف: «في الأعمال كما في السباقات، تصنع الهوامش الصغيرة الفارق الكبير؛ لذا ندعم ديانا كشريك أداء يقدّم نموذجًا عمليًا لمستقبل تُدار فيه المنافسة بذكاء مُعزّز بالبيانات».
وتنسجم الشراكة مع مسار توسّع «ألايند» في الشرق الأوسط ورؤية الإمارات 2031 للتحوّل الرقمي، عبر إبراز قدرة الشركة على تشغيل ذكاء اصطناعي لحظي داخل عمليات تتطلّب موثوقية وسرعة استجابة مرتفعتين.
وتوفّر «ألايند أوتوميشن» حلولًا مخصّصة تتكامل بسلاسة مع الأنظمة القائمة لرفع الكفاءة والربحية وقابلية التوسّع. وتعمل عبر قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والرعاية الصحية والتصنيع والتجزئة والخدمات المالية والكيماويات، مع حضور في أمريكا الشمالية وتوسّع متسارع في الشرق الأوسط.
