زواج إيناس الدغيدي من مصري مقيم في روسيا يشعل مواقع التواصل
تصدر خبر استعداد المخرجة المصرية إيناس الدغيدي للزواج من مصري مقيم في روسيا منصات التواصل الاجتماعي، بعدما انتشرت بطاقة دعوة تشير إلى إقامة الحفل يوم 14 أكتوبر المقبل في أحد فنادق القاهرة.
الخبر لم يمر مرور الكرام، إذ اعتبره البعض رسالة بأن العمر لا يشكّل حاجزًا أمام خوض تجارب جديدة، بينما رأى آخرون أن الخطوة تكرّس صورة الدغيدي التي اشتهرت طوال مسيرتها بالجرأة وكسر القيود الاجتماعية.
على الصعيد الشخصي، لم تعش الدغيدي سوى تجربة زواج واحدة استمرت نحو 30 عامًا مع طبيب الأسنان نبيل معوض، والد ابنتها الوحيدة “حبيبة”، قبل أن ينفصلا بعد ما وصفته المخرجة بـ”الملل الزوجي”.
وكانت قد صرّحت سابقًا بأن طليقها اعتنق الإسلام للزواج منها، غير أن والدها رفض حضور عقد القران، ولم يدخل معوض بيت العائلة إلا يوم جنازة والده.
اسم الدغيدي ارتبط على مدى السنوات بتصريحات أحدثت نقاشات واسعة، بينها رأيها بأن الحب لا يدوم أكثر من أربع سنوات مهما بلغت قوته، وكشفها عن نصائح في بدايات مشوارها بالزواج من الفنان محمود عبدالعزيز، وهو ما لم يتحقق.
“الحقنة” التي أثارت الجدل
خلال الأعوام الأخيرة، جذبت الدغيدي الأضواء بحديثها عن تلقيها “حقنة الخلايا الجذعية” عقب إصابتها بفيروس كورونا وما خلّفه من مضاعفات في الركبة. وأوضحت حينها أنها خضعت للعلاج لدى طبيب أجنبي، حيث وُزعت الحقنة على الوجه والعضل والركبة، مشيرة إلى أن تكلفتها الأصلية تصل إلى 40 ألف دولار، لكنها حصلت عليها بمبلغ أقل بفضل صداقة مع مالكة المستشفى.
مسيرة حافلة بالجرأة
ولدت إيناس الدغيدي عام 1953 في القاهرة لأسرة محافظة، وبدأت مشوارها الفني بعد تخرجها في المعهد العالي للسينما عام 1975، كمساعد مخرج في فيلم “أفواه وأرانب”. وقدمت أول أعمالها الإخراجية “عفوًا أيها القانون” عام 1985، قبل أن تواصل طرح أفلام جريئة مثل “امرأة واحدة لا تكفي”، “دانتيلا”، “استاكوزا”، “لحم رخيص” و”مذكرات مراهقة”.
وظلت تصريحاتها ومواقفها بشأن قضايا المرأة والزواج والحجاب مادة جدل مستمر، لتصبح من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في الوسط الفني المصري والعربي.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز
