اسعار واسواق

«أسطول غزة» يزعم تعرضه لهجوم بمسيرة قبالة تونس.. والأخيرة ترد


زعم «أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار عن غزة»، الثلاثاء، تعرض أحد قواربه الرئيسية لهجوم بطائرة مسيرة في المياه التونسية، إلا أن البلد الأفريقي أكد «عدم رصد أيّ مسيّرة».

 «وفيما أكد أن جميع الركاب وأفراد الطاقم بخير، قال «الأسطول» في بيان صادر عنه، إن القارب الذي يرفع علم البرتغال، والذي يحمل اللجنة التوجيهية للأسطول، تعرض لأضرار ناجمة عن حريق في سطحه الرئيسي ومساحة التخزين أسفله.

تونس ترد

في المقابل، أعلن الحرس الوطني التونسي فجر الثلاثاء، أنّه «لم يتمّ رصد مسيّرات».

وقال الناطق باسم الحرس الوطني حسام الدين الجبابلي لـ«فرانس برس»، إنّه «بحسب المعاينات الأولية فقد نشب حريق في سترات النجاة في إحدى السفن الراسية على بُعد 50 ميلا من ميناء سيدي بوسعيد والقادمة من إسبانيا»، مضيفا: «لا تزال الأبحاث متواصلة ولم يتمّ رصد مسيّرات».

والأسطول مبادرة دولية تسعى لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة على متن قوارب مدنية وتدعمها وفود من 44 دولة.

وتصف مبادرة “أسطول الصمود العالمي” نفسها على موقعها الإلكتروني بأنها منظمة “مستقلة” و”غير تابعة لأي حكومة أو حزب سياسي”.

وكان وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير قدم خطة للحكومة تهدف إلى وقف أكبر أسطول عالمي، بدأ رحلة الإبحار نحو غزة، الأسبوع الماضي.

وعيد إسرائيلي

بموجب التوجيه الجديد المقترح، سيتم احتجاز جميع النشطاء المعتقلين على خلفية أسطول الحرية في سجني “كتسيعوت” و”دامون” الإسرائيليين، اللذين يشهدان ظروفا صارمة عادة ما تكون مخصصة للسجناء الأمنيين.

وسيخضع الناشطون للاحتجاز لفترة طويلة، خلافا للممارسة السابقة التي كانت تسمح بالإفراج عن المحتجزين بعد ليلة واحدة. كما سيُمنعون من التمتع بامتيازات مثل التلفزيون والراديو والطعام الخاص.

ولمنع أي محاولات مستقبلية، اقترح بن غفير مصادرة جميع السفن المشاركة في الأسطول وإعادة استخدامها لأغراض قوات إنفاذ القانون الإسرائيلية.

وتفرض إسرائيل حصارا بحريا على القطاع الساحلي منذ تولي حركة حماس السيطرة عليه في عام 2007، قائلة إنها تهدف إلى منع وصول الأسلحة إلى الحركة.

وظل الحصار قائما خلال الصراعات ومنها الحرب الحالية التي اندلعت بعدما هاجمت حماس جنوب إسرائيل في أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة، حسبما تقول الإحصاءات الإسرائيلية.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن الهجوم العسكري الإسرائيلي اللاحق على حماس أدى إلى مقتل أكثر من 64 ألف فلسطيني، بينما يقول مرصد عالمي للجوع إن جزءا من القطاع يعاني من المجاعة.

وفرضت إسرائيل حصارا بريا على قطاع غزة في أوائل مارس/آذار، ولم تسمح بدخول الإمدادات لمدة ثلاثة أشهر، بحجة أن حماس تغير مسار المساعدات وتنهبها.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى