بابا الفاتيكان يوجه «مناشدة قوية» للمجتمع الدولي لإنهاء حرب غزة

وجه البابا ليو الرابع عشر بابا الفاتيكان “مناشدة قوية” للمجتمع الدولي، الأربعاء، لإنهاء الحرب الدائرة منذ ما يقرب من عامين في قطاع غزة، ودعا لوقف إطلاق نار دائم والإفراج عن الرهائن وإدخال المساعدات الإنسانية.
وفي مقابلته العامة الأسبوعية في الفاتيكان، قال البابا “أطلق مجددا مناشدة قوية… لتكون هناك نهاية للصراع في الأرض المقدسة الذي تسبب في الكثير من الفزع والدمار والموت”.
وتابع “أناشد إطلاق سراح جميع الرهائن، والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية بأمان، والاحترام الكامل للقانون الدولي الإنساني”.
يأتي ذلك وسط ترقب لاجتماع الرئيس الأمريكي، الأربعاء، بشأن غزة، لمناقشة “خطة شاملة للغاية”، بحسب تعبير مبعوثه ستيف ويتكوف.
وقال ويتكوف، الثلاثاء، إن الرئيس ترامب سيرأس اجتماعًا موسعًا في البيت الأبيض، موضحًا في مقابلة مع قناة “فوكس نيوز” أن هناك خطة شاملة للغاية يجري إعدادها لما بعد الحرب في غزة.
ولا تزال الجهود الأمريكية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة دون جدوى، مع تزايد احتمالات اتساع الأزمة في ظل إصرار إسرائيل على مواصلة القتال والسيطرة على مدينة غزة في وسط القطاع.
وتأتي الخطوة الأمريكية بمناقشة خطة شاملة لغزة بعد أيام من إعلان الأمم المتحدة رسميًا حالة المجاعة في القطاع المحاصر، وهي الأولى من نوعها في الشرق الأوسط.
ورغم إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي على احتلال مدينة غزة، يضغط الجيش الإسرائيلي على القيادة السياسية لإبرام اتفاق تبادل أسرى حتى لو كان جزئيًا.
وقالت صحيفة “هآرتس”، الإثنين الماضي، إن قيادة الجيش الإسرائيلي تشعر بأن نتنياهو يتجاهل موقفها المهني، محذرة من أن دخول القوات إلى مدينة غزة قد يؤدي إلى مقتل رهائن إسرائيليين لدى حماس، معتبرة أن صفقة جزئية قد تمنح الجيش وقتًا لإعادة التنظيم ومعالجة بعض المشكلات في منظومات السلاح.
ولا تزال طبيعة الرؤية الأمريكية لغزة في “اليوم التالي” للحرب غير واضحة، في وقت سبق فيه لترامب أن أثار جدلًا بتصريحات عن رغبته في السيطرة على القطاع وإفراغه من السكان لبناء منتجع عالمي.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز