اسعار واسواق

«فهمت الحب».. أسما شريف منير تكشف أسرار زواجها الثالث


أوضحت الإعلامية أسما شريف منير أن فهمها الحقيقي لمعنى الحب لم يتشكل إلا بعد زواجها الثالث، الذي تصفه بأنه محطة وعي وتأمل ونضج شعوري وروحي.

كشفت أسما شريف منير عن رؤيتها الجديدة للحب بعد ارتباطها بزوجها الحالي، مشيرة إلى أن المفهوم الذي كانت تتبناه في السابق تغيّر بشكل جذري عقب هذه التجربة، التي وصفتها بأنها ثمرة تراكمات شخصية وتأمل طويل وتفكير عميق في الذات واختياراتها.

ونشرت عبر حسابها الرسمي على “إنستغرام” كلمات تعبّر فيها عن امتنانها لهذا التحول الذي منحها شعورًا بالأمان وراحة البال.

الحب عند أسما شريف منير

قالت أسما في منشورها: “كنت أُدرك الحب بصورة خاطئة. كنت أظن أن الألم والقلق والملاحقة وراء شخص يمنح الحب بالتقطير، أو الجلوس مع صديقتي لتحليل ما قاله وماذا يقصد، أو انتظار تواصله، هو الحب. لكن هذا كان شعور القلق”.

وأضافت: “هذا الإحساس قد نحبه ونظنه حبًا، لأنه يثير الجسد والقلب والعقل، ويعزز إفراز الدوبامين، فيجعلنا أسرى للشخص حتى لو كان مؤذيًا ويعبث بمشاعرنا”.

وأشارت إلى أن تجربتها الأخيرة غيّرت هذا المفهوم بالكامل، وكتبت: “الحب راحة… هو الشخص الذي يطمئنك قبل أن تقلق، ويفهم احتياجاتك دون أن تطلب. المشاعر فيه واضحة، لا تحتاج إلى تحليل أو فك شفرات. الحب هو المكان الذي ترتاح فيه، والقلب الذي يمنحك الأمان لا الحيرة. هو الشخص الذي يراك ويختارك كل يوم، من دون أن تضطر للملاحقة أو إثبات نفسك. الحب ليس توترًا أو كهرباء… بل هو الأرض التي تجعلك ثابتًا. شكرًا لأنك طمأنت قلبي”.

أسما شريف منير تكشف كواليس زواجها الثالث

تحدثت أسما عن زواجها الثالث الذي تم في يونيو/ حزيران الماضي، موضحة أنه جاء بعد “رحلة طويلة عشتها مع نفسي”، وقالت: “تعلمت خلالها الكثير، وخضت تجارب، واكتشفت اختياراتي، وعرفت ما أحبه وما لم أعد أقبله. فهمت نفسي أكثر، وعرفت ما أحتاجه من الزواج، وما هو المهم فعلاً وما ليس كذلك، وما يتطلب جهدًا وعملًا عليه، وما يجب تركه والمضي قدمًا”.

وأضافت أنها اعتمدت على الدعاء والتوكل في اتخاذ هذا القرار، مشيرة إلى أنها كانت تردّد دائمًا: “يا رب اختر لي ولا تخيرني”.

وأردفت: “قضيت فترة طويلة أدعو الله أن يعوضني خيرًا ويجازيني على صبري. كنت أحاول بكل قوتي الحفاظ على نفسي وعدم إغضاب ربي. قلت له: يسّر لي الطريق الذي تراه خيرًا، فنيتي خير، ولا أريد فعل ما يغضبك، وأرغب في حياة فيها ستر واحترام وتقدير”.

أسما شريف منير تروي تفاصيل رحلتها نحو النضج العاطفي

عن زوجها أحمد، قالت أسما إن ما جذبها إليه كان قربه من الله، وحرصه على الحق وتمسكه به، مشيرة إلى أنه “يمتلك إحساسًا عاليًا بالمسؤولية تجاه ربه وأسرته، ومعاملاته تتسم بالإيمان والسلام الداخلي. إنه شخص يمكن الوثوق به وبناء حياة معه وأنت مطمئن”.

وتابعت: “بالتأكيد نختلف ونغضب، ولكل منا عيوبه، لكن مجرد أن الاختيار كان بتوفيق من الله وسهّله لي، فهذا في حد ذاته نعمة كبيرة. يا رب اجعل فيه الخير، ولحين وفاتي، ليكن في حياتي”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى