اسعار واسواق

دير الزور.. مركز جديد للدواعش في سوريا؟


أُصيب عنصر من الأمن الداخلي التابع لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) في دير الزور، في حادث هو الثالث خلال 24 ساعة.

لكن هذه الحوادث تكشف، على ما يبدو، انتقال ثقل فلول تنظيم داعش من شمال ووسط سوريا نحو الجنوب الشرقي من البلاد، في المحافظة الحدودية.

وقال “المرصد السوري لحقوق الإنسان”، وهو مؤسسة مستقلة مقرّها لندن، إن عنصرًا من قوى الأمن الداخلي تعرّض لإصابة جراء إطلاق نار من قبل مسلحين من خلايا تنظيم داعش في قرية حوائج البومصعة بريف دير الزور الغربي.

وفي ريف مدينة الرقة، استهدفت خلايا داعش أيضًا سيارة عسكرية تابعة لـ”قسد” في بلدة الكرامة، ما أسفر عن إصابة أحد العناصر. وعلى الفور، قامت القوات الأمنية بتمشيط المنطقة واعتقال أربعة أشخاص يُشتبه في تورطهم بالهجوم.

ويُعدّ هذا الهجوم الثالث لتنظيم داعش على مواقع وعناصر لـ”قسد” في أقل من 24 ساعة.

إحصاءات كاشفة

وأحصى “المرصد السوري” 143 عملية نفذتها خلايا داعش ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية” للأكراد منذ مطلع عام 2025.

وكشفت الإحصائية عن تنامي العمليات في منطقة دير الزور على الحدود مع العراق.

ووفقًا لتوثيقات المرصد، بلغت حصيلة القتلى جرّاء الهجمات 60 قتيلًا؛ بينهم 41 من قوات سوريا الديمقراطية والتشكيلات العسكرية العاملة معها، و8 من تنظيم داعش، و10 مدنيين، بالإضافة إلى متعاون واحد مع “قسد”.

وتعكس جغرافيا الهجمات الداعشية مناطق نفوذ جديدة للتنظيم الإرهابي.

فمن بين العمليات الـ143، وقعت 121 عملية في دير الزور، وأسفرت عن مقتل 28 من العسكريين، و3 من عناصر التنظيم الإرهابي، و10 مدنيين، بالإضافة إلى إصابة 33 آخرين.

وفي الحسكة، شمال دير الزور، شنّ داعش 12 عملية، أسفرت عن مقتل 12 شخصًا، بينهم 4 من عناصره، و7 من قوى الأمن الداخلي، وعنصر من “قسد”، وإصابة اثنين آخرين.

أما في الرقة، التي كانت مركزًا سابقًا للتنظيم، فشنّ داعش 10 عمليات أسفرت عن مقتل 6 من العسكريين وعنصر داعشي واحد.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى