اسعار واسواق

حاربت تصنيفي كممثل وسيم بدافع من «إبراهيم الأبيض»


أبدى الفنان عمرو يوسف إعجابه الكبير بفيلم “إبراهيم الأبيض”، بطولة أحمد السقا، معترفًا بأنه شعر بغيرة فنية عند مشاهدته الفيلم لأول مرة.

وفي حديث تلفزيوني، قال عمرو يوسف: “شاهدت فيلم إبراهيم الأبيض مرات عديدة، وفي البداية لم أحبه أثناء عرضه في السينما”.

وأضاف: “حاولت فهم السبب واكتشفت أنني كنت أشعر بالغيرة من الفيلم. لقد أصبح أيقونة وعلامة بارزة في تاريخ السينما، وكنت أتمنى تقديم موضوع مشابه منذ فترة طويلة”.

وتابع: “في تلك الفترة كنت أصنف غالبًا في أدوار الشاب الوسيم أو ما يُعرف بـ’الواد الحليوة’، وهو نفس التصنيف الذي وُضع فيه الفنان الكبير محمود عبد العزيز في بداياته. كنت أرفض أن أحصر في هذا الإطار وحاولت الخروج منه، لأنني لست شخصًا يعيش حياة مترفة؛ أنا قريب جدًا من الشارع والواقع، وكان هذا الفيلم بمثابة حلم لي”.

وأشاد عمرو يوسف بالفيلم قائلاً: “إبراهيم الأبيض قدّم صورة مختلفة تمامًا للشارع المصري لم نشاهدها من قبل. الفيلم كان متميزًا بفنه وأدائه، سواء من أحمد السقا، هند صبري، عمرو واكد، أو الراحل الكبير محمود عبد العزيز بدور ‘عبد الملك زرزور’. إنه عمل عالمي، وليس مجرد فيلم مصري”.

واختتم حديثه قائلاً: “ربما لم أحب الفيلم في البداية بسبب غيرتي منه، لكن مع الوقت أصبح مصدر إلهام لي، وأحد أهم الأفلام التي أثرت في مسيرتي الفنية”.

وتحدث عمرو يوسف عن مشاهد الأكشن التي قدمها في فيلم “شقو”، موضحًا أنه نفذ جميع مشاهد الأكشن بنفسه دون الاستعانة بدوبلير، قائلاً: “في فيلم شقو عملت كل مشاهد الأكشن بنفسي، بما فيها القفز من الدور الخامس.

وأضاف: “الفنان أحمد السقا هو السبب الرئيسي في أننا كممثلين بدأنا ننفذ الأكشن بأنفسنا، فقد كان من أوائل من أصروا على تقديم هذه النوعية من المشاهد، ونقل المستوى إلى مرحلة جديدة، رغم أن الكثيرين من حوله لم يدركوا أهمية ذلك وقتها”.

وأعرب عمرو يوسف عن استيائه من نظرة البعض إلى مهنة التمثيل باعتبارها سهلة، موضحًا: “للأسف هناك منظور عام يجعلني أشعر باليأس من تغييره. الكثير يعتقدون أن التمثيل مهنة سهلة، ولكن الحقيقة أنها شاقة للغاية. كلما زادت شهرتك كنجم، زادت صعوبة المهنة. شهدت هذه المهنة تدمير حياة الكثيرين الذين لم يتحملوا ضغوطها”.

وعن بداياته المهنية، قال عمرو يوسف: “بدأت مشواري من خلال الإعلانات، وكنت أتقاضى 8000 جنيه عن يوم تصوير الإعلان، وهو مبلغ كبير في ذلك الوقت. عملت في الإعلانات لمدة سنة ونصف تقريبًا، وحققت خلالها أكثر من 20 ألف جنيه. لكن رغم ذلك، قررت التضحية بالعمل في الإعلانات والتفرغ للتمثيل، وهو ما استغرق مني 7 سنوات من الكفاح، لأنني كنت مؤمنًا أن هدفي الحقيقي هو التمثيل، وليس جني الأموال السريعة”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى