طلب لافت من سارة خليفة في «قضية المخدرات الكبرى»
طلبٌ لافت من سارة خليفة داخل قاعة المحكمة، يتزامن مع دفوع قانونية تتعلق بسير التحقيقات وتفاصيل موسّعة عن أدوار المتهمين في القضية.
قالت المنتجة سارة خليفة، خلال جلسة نظر قضيتها، إنها ترغب في تصوير مرافعة محاميها، موضحة: “أنا عاوزة مرافعة المحامي بتاعتي تتصور، زي ما أبويا وأمي شافوا مرافعة النيابة، يشوفوا المحامي بيدافع عني”.
من ناحية أخرى، دفع المحامي محمد حمودة، دفاع المتهمة سارة خليفة، بعدم حيادية النيابة العامة في الدعوى، مستندًا إلى ما وصفه بوجود مخالفات شابت إجراءات التحقيق.
واعترض وكيل النائب العام على ما ورد في مرافعة الدفاع، وعلى إثبات تلك العبارات نصًا في محضر الجلسة، معتبرًا ما قيل تجاوزًا غير مقبول.
وتمسّك دفاع المتهمة بما ورد على لسانه، مؤكدًا أن الدفع المتعلق بعدم حيادية النيابة العامة هو دفع قانوني سليم، ولا ينطوي على أي إساءة أو تجاوز في حق جهة التحقيق.
وأوضحت أن التشكيل يضم دريد عبد اللطيف السمراني، عراقي الجنسية، و”سامح .م”، مصري الجنسية ومقيم بمنطقة الجمالية، وهما هاربان، إلى جانب “فتحي .خ”، مالك مكتب استيراد في بولاق، ومقدمة البرامج سارة خليفة، و”خالد .ف”، مالك مؤسسة مقاولات.
وشهد ضابط التحريات بأن المتهمين من الأول حتى الثالث استعانوا بآخرين في تصنيع وإنتاج المواد المخدرة المُعدّة للترويج، وبعد شروعهم في تنفيذ المخطط انضم إليهم المتهمان الرابع والخامس، مع علمهما الكامل بالغرض من تكوين التنظيم، وتوليهما أدوارًا في إدارته، كما قام الجميع باستقطاب باقي المتهمين من السادس وحتى الثامن والعشرين للمشاركة بأدوار مختلفة لتحقيق الأهداف المحددة.
وأضافت التحقيقات أن المتهمة الرابعة، سارة خليفة، تولّت توفير التمويل اللازم، والسفر خارج البلاد لعقد لقاءات مع المتهمين الأول والثاني للتنسيق بينهما وبين بقية أفراد التنظيم، مشيرة إلى أنه عقب التعاقد على تلك المواد وشرائها، قام المتهمون من الحادي والعشرين حتى الثامن والعشرين بإدخالها إلى البلاد.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
