اسعار واسواق

لوحات جديدة في البيت الأبيض.. كيف وصف ترامب أسلافه؟


أضاف الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوحات جديدة إلى “ممشى المشاهير الرئاسي”، أسفل صور رؤساء الولايات المتحدة الـ45.

وقبل حفل عشاء أقامه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، جرى الكشف عن معرض يضم لوحات جديدة للرؤساء الأمريكيين، على الطريق المباشر من مقر إقامة الرئيس في البيت الأبيض إلى المكتب البيضاوي، مما يتيح لترامب عرضه على الضيوف والشخصيات البارزة، وفق مجلة “نيوزويك” الأمريكية.

ومع اللوحات الجديدة، جرى نقش عبارات ونصوص توضيحية، قال ترامب إنها “أوصاف للرؤساء السابقين، الجيد منهم والسيئ”.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، إن العبارات “أوصافٌ بليغة لكل رئيس”، وإن “العديد منها كُتب بخط يد الرئيس نفسه”.

وتوجه اللوحات انتقادات لاذعة لقادة ديمقراطيين، مثل الرؤساء جو بايدن وباراك أوباما وجيمي كارتر، بينما تشيد برؤساء جمهوريين مثل رونالد ريغان، وريتشارد نيكسون.

وبدلا من صورة بايدن تم وضع صورة قلم آلي وكتب أسفلها “أسوأ رئيس في تاريخ أمريكا على الإطلاق”، كما تزعم اللوحة أنه تولى منصبه “نتيجة لأكثر انتخابات فسادًا شهدتها الولايات المتحدة على الإطلاق”.

ويحمل النص بايدن مسؤولية التضخم، وإخفاقات أمن الحدود، وانسحاب الولايات المتحدة من أفغانستان، والصراعات الخارجية.

وكتب “كان جو بايدن، الملقب بـ”النعسان” و”المخادع”، خضع لسيطرة مستشاريه من اليسار الراديكالي”.

أما لوحات أوباما، فتتهمه بإضعاف الاقتصاد الأمريكي والسياسة الخارجية، وتنتقد قانون الرعاية الصحية والاتفاق النووي الإيراني، واتفاقية باريس للمناخ.

وتقول إحدى اللوحات “لقد ألحق الضرر بالشركات الصغيرة بلوائح تنظيمية خانقة وبيروقراطية بيئية معقدة”، وتزعم أنه “تجسس” على الحملة الرئاسية لترامب عام 2016، وروج لـ”خدعة روسيا”.

وتنتقد لوحة الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش سجله العسكري، وتقول: “لقد أشعل حربين في أفغانستان والعراق، وكلاهما ما كان ينبغي أن يحدث”، كما تشير إلى الأزمة المالية عام 2008 خلال عامه الأخير في منصبه.

في المقابل، تشيد لوحة ريغان به كرمز محافظ “انتصر في الحرب الباردة”، وأعاد بناء الجيش، و”أعاد الثقة والروح والإرادة الوطنية”.

وتزعم اللوحة أن ريغان كان “معجبًا” بترامب “قبل وقت طويل من ترشحه التاريخي للبيت الأبيض”. وتضيف “وبالمثل، كان الرئيس ترامب معجبًا به!”.

كارتر وترامب

وتركز لوحة الرئيس الديمقراطي جيمي كارتر، الذي توفي في ديسمبر/كانون الأول 2024، على الصعوبات الاقتصادية التي واجهتها رئاسته، مشيرةً إلى “التضخم المرتفع، وارتفاع معدلات البطالة، وتزايد مؤشر البؤس”.

كما تُسلط الضوء على أزمة الرهائن الإيرانية والغزو السوفياتي لأفغانستان خلال ولايته.

ومع ذلك، يختتم النص بنبرة إيجابية “يرى الكثيرون أن الرئيس كارتر كان أكثر نجاحًا بعد انتهاء رئاسته مما كان عليه خلالها.. لقد قدم إسهامات جليلة للبشرية”.

أما لوحات ترامب، فتركز على وضعه كشخصية غير تقليدية وسجله السياسي، وتشير إلى أنه في عام 2016، أصبح أول رئيس يتم انتخابه دون خبرة سياسية أو عسكرية سابقة، متغلبًا على 16 منافسًا جمهوريًا والمرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون.

وينسب النص إليه الفضل في تخفيض الضرائب، وإلغاء القيود التنظيمية، والتوسع العسكري، وإنهاء اتفاقية التجارة الحرة لأمريكا الشمالية، وهزيمة “داعش”، إضافة إلى اتفاقيات إبراهام للسلام، والانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني واتفاقية باريس للمناخ.

وتشير لوحة تذكارية مخصصة لولاية ترامب الثانية إلى فوزه في انتخابات عام 2024 بـ”انتصار تاريخي”، ليصبح أول رئيس منذ 132 عامًا يشغل منصب الرئاسة لولايتين غير متتاليتين.

وتعلن اللوحة بداية “العصر الذهبي لأمريكا”، مشيرةً إلى الجهود المبكرة لإنهاء العديد من الصراعات الخارجية، وخفض التضخم، وتأمين الحدود، وجذب الاستثمارات، إضافة إلى فرض تعريفات جمركية جديدة، وزيادة مساهمات دول حلف شمال الأطلسي (ناتو)، ومشروع الدفاع الصاروخي “القبة الذهبية”، وبناء قاعة ترامب الرئاسية في البيت الأبيض.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى