اسعار واسواق

رسم ملامح المرحلة الثانية لغزة في ميامي.. لقاء رباعي بغياب إسرائيلي


لقاء أمريكي مصري قطري تركي، يُعقد يوم الجمعة، في مدينة ميامي بولاية فلوريدا، لبحث المرحلة الثانية من خطة دونالد ترامب في غزة.

وأعلن مسؤول البيت الأبيض، أن مبعوث الرئيس الأمريكي ستيف ويتكوف سيستضيف وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، فيما لم تتم دعوة إسرائيل إلى اللقاء، بحسب هيئة البث الإسرائيلية.

يأتي اللقاء قبل 10 أيام من الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والذي ستكون المرحلة الثانية من خطة ترامب أحد أهم البنود على جدول الأعمال.

المرحلة الثانية:

وتشمل المرحلة الثانية خطوات مهمة؛ بينها:

  •  إرسال قوة الاستقرار الدولية إلى غزة
  • تشكيل مجلس السلام برئاسة ترامب
  • تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة الحياة اليومية في غزة
  • انسحابات إسرائيلية إضافية من غزة
  • بدء نزع سلاح “حماس”
  • إطلاق عملية إعادة اعمار غزة.

ويدفع الرئيس الأمريكي باتجاه الدخول في المرحلة الثانية رغم إصرار إسرائيل على عدم الدخول فيها قبل استعادة آخر رهينة إسرائيلي من غزة.

كما يرفض ترامب إصرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على ألا تبدأ خطوات إعادة الاعمار إلا بعد نزع سلاح “حماس”.

وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية: “يُعد هذا الاجتماع الأرفع مستوى بين الوسطاء في الولايات المتحدة منذ توقيع الاتفاق في أكتوبر/تشرين الأول”.

وأضافت: “يهدف الاجتماع إلى الاتفاق على الخطوات التالية للضغط على كل من إسرائيل وحماس لتنفيذ التزاماتهما”.

وأشارت إلى أنه “وفقًا لاتفاق السلام في غزة، يتعين على حماس الموافقة على التخلي عن السلطة في غزة، والموافقة على نشر قوة الاستقرار الدولية، والشروع في عملية نزع سلاحها وتفكيك أنفاقها وبنيتها التحتية العسكرية”.

وقالت: “يتعين على إسرائيل إعادة فتح معبر رفح بين مصر وغزة في كلا الاتجاهين، والبدء في الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل انسحابًا إضافيًا من جانب الدفاع الإسرائيلي، ونشر القوة الدولية، وتشكيل حكومة تكنوقراطية فلسطينية في غزة”.

وأشارت إلى أنه “يسعى البيت الأبيض إلى وضع اللمسات الأخيرة على خططه لإنشاء مجلس السلام في غزة برئاسة ترامب، ونشر القوة الدولية، والإعلان عن الحكومة التكنوقراطية الفلسطينية. ويرغب الرئيس ترامب في الإعلان عن هذه الأمور في يناير/كانون الثاني”.

قوة الاستقرار الدولية

من جهتها، قالت هيئة البث الإسرائيلية: “عقدت القيادة المركزية للجيش الأمريكي (CENTCOM)، الأربعاء، اجتماعا دوليا مغلقا في العاصمة القطرية الدوحة، بمشاركة نحو 45 دولة، خُصصت لبحث تشكيل قوة الاستقرار الدولية (ISF) التي فترض أن تنشر في قطاع غزة للإشراف على وقف إطلاق النار مع حماس”.

وأشارت إلى أن “الاجتماع، الذي عقد دون مشاركة إسرائيل، عكست حجم التعقيد وعدم اليقين الذي لا يزال يكتنف مستقبل هذه القوة، سواء من حيث تركيبتها أو صلاحياتها أو موعد بدء عملها”.

وقالت: “عرض الأمريكيون خلال الاجتماع أمام ممثلي الدول المشاركة صورة أولية عن مراحل التخطيط، وطلبوا من كل دولة تحديد طبيعة مساهمتها المحتملة، سواء بإرسال جنود، أو تقديم دعم مالي، أو الاكتفاء بالتدريب والتأهيل”.

وأضافت: “أكد دبلوماسيون غربيون على أن الاجتماع لم يفضِ إلى قرارات حاسمة، وأن واشنطن لا تزال تفحص مدى استعداد الدول للالتزام العملي بالقوة، في ظل مخاوف حقيقية من احتكاك مباشر مع حماس أو مع الجيش الإسرائيلي”.

وتابع: “حسب المعطيات، أبدت دول مثل إندونيسيا، أذربيجان، باكستان وبنغلادش استعدادًا مبدئيًا لإرسال قوات إلى غزة، فيما تميل إيطاليا إلى لعب دور تدريبي، مع تركيز خاص على قوة الشرطة التي يُفترض نشرها في معبر رفح”.

أسئلة بلا إجابات

وذكرت أنه “اقترح ممثلو الاتحاد الأوروبي توسيع برامج تدريب الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية، لتشمل أيضًا عناصر ستعمل داخل غزة ضمن إطار قوة الاستقرار”.

وقالت: “في المقابل، لا تزال أسئلة جوهرية دون إجابات واضحة؛ بينها قواعد تشغيل القوة، تعليمات فتح النار، نوعية تسليح الجنود، ومناطق الانتشار والتدريب.

كما أن موعد بدء عمل القوة لم يحسم بعد، رغم حديث أمريكي عن شهر كانون الثاني/يناير، مع تقديرات بأن المرحلة الأولى ستقتصر على الإعداد والتدريب، ربما في دولة ثالثة في المنطقة”.

وأضافت: “حسب التقديرات الأمريكية، ستنشر القوة في مرحلتها الأولى في منطقة رفح، داخل ما يعرف بـ”الخط الأصفر” الخاضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي، على أن يقودها جنرال أمريكي، حيث يطرح اسم الجنرال جاسبر جيفرز، الذي ترأس سابقًا لجنة مراقبة وقف إطلاق النار في لبنان”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى