اسعار واسواق

قمة بريدج 2025.. صانعو محتوى ومؤثرون يستعرضون قدرة العمل الخيري على إحداث التغيير


استعرض صانعو محتوى ومؤثرون عالميون، ضمن فعاليات الدورة الأولى من قمة بريدج 2025 التي تُقام في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)، القدرة الهائلة للعمل الخيري على إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في حياة الفرد خاصة، والإنسانية جمعاء بشكل عام.

 وطالب المؤثرون الجيل الجديد الذي يطمح بأن يكون مؤثراً في صناعة المحتوى بالإيمان بقدراته لتحقيق النجاح المأمول

في جلسة بعنوان “صانعو المحتوى: رواد العمل الخيري والإنساني”، سلطت صانعتا المحتوى الأردنية فرح مطالقة، والسباحة الأولمبية السورية الألمانية يسرى مارديني الضوء على أهمية الدور المتنامي لصناع المحتوى في إعادة صياغة العمل الخيري والإنساني، حيث ركزتا على ضرورة الدمج بين الإبداع والمسؤولية المجتمعية، وبناء قنوات مباشرة للتواصل مع الجمهور والمستفيدين، مع التركيز على الشفافية والاستدامة والتأثير الواقعي لمبادراتهم.

وتحدث فرح مطالقة عن الدور المحوري الذي تلعبه وسائل التواصل الاجتماعي في تمكين المبادرات الفردية وتحويلها إلى مؤسسات مؤثرة، مشيرةً إلى تجربتها مع مؤسستها “وهب الفرح” التي بدأت كمبادرة فردية على حسابها الشخصي، حيث سلطت الضوء على قصص الأطفال الذين يحتاجون إلى عمليات جراحية وطلابًا بحاجة إلى دعم تعليمي، ما ساهم في تكفل الحكومة الأردنية بدعمها وتسهيل تأسيس مؤسستها رسميًا، لتصبح قادرة على العمل في الأردن وفلسطين وسوريا.

من جانبها شاركت السباحة الأولمبية السابقة يسرى مارديني تجربتها الشخصية الملهمة، وكيف تحولت من مستفيدة إلى فاعلة عالمية مؤثرة، مؤكدةً أن العمل الخيري لا يتطلب بالضرورة مشروعات ضخمة، بل حتى أصغر الأعمال الإنسانية، يمكن أن تُحدث تأثيرًا كبيرًا، خصوصًا عندما يكون العمل شفافًا ومبنيًا على علاقات مباشرة مع المتبرعين والمجتمع المحلي.

وفي سياق متصل، ناقشت جلسة “صناع المحتوى: رواد الإعلام الجدد” كيف يمكن أن يقوم صانع محتوى رقمي واحد بدور مؤسسة إعلامية ضخمة، بمشاركة الأسترالي فرهاد ميهر-هومجي، مؤسّس شركة Changer، إلى جانب صانع المحتوى الأمريكي من أصول كانتونية آلان شيكن شاو، صاحب سلسلة “عالم آلان” والذي بدأ بمقاطع طريفة يوجّهها لوالدته، وتطوّر اليوم إلى مجتمع يضم أكثر من 130 مليون متابع عبر المنصّات، وإلى استوديو يمتد على مساحة 10 آلاف قدم مربعة في كاليفورنيا ينتج سلسلة موجهة لليافعين وصفها بأنها “مزيج بين عالم ديزني والدراما الكورية.

وفي السياق ذاته، وضمن جلسة بعنوان “جيل زد والعطاء الخيري والإنساني: كيف يستخدم الشباب السرد القصصي كأداة للتأثير الاجتماعي”، كشف صانع المحتوى الشهير روشان ديا، الذي يصل عدد متابعيه إلى أكثر من 9 ملايين، ويحقق نحو 3 ملايين مشاهدة شهرياً عبر المنصات المختلفة، أن الأمور الصغيرة قد تحدث تأثيراً عظيماً دون أن يدري أصحابها.

وختم موزع الورود الشهير مع قصاصات الورق المليئة بالعبارات المحفزة والإيجابية، بدعوة متابعيه وكل راغب بصناعة المحتوى إلى الصبر والإبداع والتحلي بالشغف، فيما يقومون به من عمل، ليصل إلى الناس ويحقق الهدف المطلوب.

وعلى المسرح الرئيسي لقمة “بريدج 2025″، وخلال جلسة بعنوان “ماذا يحدث عندما يصبح صناع المحتوى صانعي سياسات؟”، تحدث صانع المحتوى القبرصي وعضو البرلمان الأوروبي فيدياس بانايوتو، قائلاً: تعلمت الكثير في البرلمان الأوروبي، لكن أهم شيء كان اصطحاب الناس معي أثناء تعلمي، حيث حصلت على ملياري مشاهدة وأنا أتحدث عما يعتبره الكثيرون أكثر شيء ممل على الإطلاق (البرلمان الأوروبي)، لأنه عندما تبقي الأمر بسيطًا وواقعيًا، يهتم الناس فعلاً، وكنت أبث مباشرة في المقاهي مع الأجداد، وأؤدي رقصات تيك توك للترويج لترشيحي.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى