اسعار واسواق

واشنطن ترفع حرارة الحرب على الإرهاب بالصومال.. 109 غارات خلال 2025


تصاعدت وتيرة الحرب على الإرهاب في الصومال خلال ٢٠٢٥، مع تسجيل رقم قياسي بلغ 109 غارات جوية أمريكية ضد مواقع “داعش” و”الشباب”:

بالتوازي، حققت قوات الاتحاد الأفريقي وقوات الجيش الصومالي تقدما ميدانيا ملموسا في إقليم شبيلي السفلى، مستعيدة السيطرة على مناطق حيوية. 

وقالت القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)، إنها نفذت 7 غارات جديدة في بونتلاند وجوبالاند خلال الفترة من 26 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إلى 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

واستهدفت الغارات مسلحين مرتبطين بتنظيم “داعش” الإرهابي في بونتلاند، إلى جانب موقع لحركة “الشباب” المرتبطة بـ”القاعدة”، في جنوب جوبالاند.

وأوضحت “أفريكوم”، أن ثلاث غارات جرت في 26 و27 و28 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي في منطقة جبلية نائية تقع على بُعد نحو 37 ميلا جنوب شرق بوصاصو، أعقبتها غارات إضافية في 1 و2 و3 ديسمبر الجاري في المنطقة نفسها. كما استهدفت غارة منفصلة في 3 ديسمبر/كانون الأول الجاري موقعا لحركة الشباب قرب كوبون في جوبالاند. ولم تُفصح القيادة عن أعداد الضحايا أو نوع الطائرات والذخائر المستخدمة في الهجمات.

يأتي هذا التصعيد بعد فترة وجيزة من زيارة قائد القيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا، الجنرال داغفين أندرسون، إلى بونتلاند، حيث حثّ السلطات الإقليمية على توسيع نطاق عملياتها ضد عناصر داعش التي تنشط انطلاقًا من شبكات كهوف وعرة. وتنال قوات الأمن في بونتلاند دعما أمريكيًا مستمرًا، في محاربة التنظيمات الإرهابية التي تختبئ في كهوف جبال علمسكاد الوعرة.

وتتجاوز حصيلة هذا العام الأرقام القياسية السابقة المسجلة خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، الذي أجاز 63 غارة في الصومال، في عام 2019 و219 غارة إجمالا خلال ولايته الأولى.

وبالمقارنة، تُظهر بيانات مؤسسة “أمريكا الجديدة” أن الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن وافق على 51 غارة خلال 4 سنوات حكمه، في حين سمح الرئيس ا|لأسبق باراك أوباما بـ 48 غارة خلال 8 سنوات قضاها في البيت الأبيض.

مكاسب

وفي سياق متصل، أعلن قائد بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، الفريق سام كافوما، أن قوات الاتحاد الأفريقي حققت “مكاسب ملموسة” ضد حركة “الشباب” في منطقة شبيلي السفلى، بعد تنفيذ عمليات رئيسية أدت إلى طرد الجماعة الإرهابية من بريري وسبيد وكانول.

تصريحات كافوما جاءت خلال إعادة فتح جسري سبيد وعانول اللذين دمرتهما حركة الشباب في يونيو/حزيران الماضي، مؤكدا أن إعادة الإعمار تُعد معلما مهما في المرحلة الأولى من العمليات الأمنية المشتركة. 

ووجه المسؤول الأفريقي، الشكر للولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين على دعمهم في محاربة حركة الشباب، مشيدا بـ”شجاعة وتصميم” القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي طوال الحملة.

وحثّ القوات الصومالية وقوات الاتحاد الأفريقي، على الاستعداد للمرحلة التالية من العمليات الرامية إلى تطهير جيوب حركة الشباب المتبقية في أنحاء البلاد.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى