حمدالله أبرز مثال.. 4 نجوم أضاءوا أنديتهم وفشلوا مع منتخباتهم

فشل عدة نجوم عرب في إثبات وجودهم مع منتخباتهم الوطنية، رغم تألقهم اللافت خلال مسيرتهم مع فرقهم.
ويطلق على هؤلاء النجوم لقب لاعبي الأندية، بحكم تألقهم بشكل دائم مع فرقهم، مقابل فشلهم الذريع في ترك بصمة مع منتخبات بلدانهم.
وعبر التقرير التالي، ترصد “العين الرياضية” 4 أمثلة بارزة على هذه الظاهرة.
عبدالرزاق حمدالله (المغرب)
حقق المهاجم المخضرم أرقاماً تهديفية استثنائية مع مختلف الفرق التي لعب لفائدتها خلال العقدين الأخيرين في المغرب والنرويج والصين وقطر والسعودية.
وخاض حمد الله 390 مباراة مع الأندية، سجل خلالها 326 هدفاً إلى جانب تقديمه لـ61 تمريرة حاسمة.
في المقابل، كانت أرقام حمدالله متوسطة مع منتخب المغرب، حيث اكتفى بتسجيل 7 أهداف فقط من 27 مباراة خاضها معه ضمن مختلف المسابقات.
إلياس عاشوري (تونس)
تألق الجناح صاحب الـ26 عاماً مع معظم الفرق التي حمل قميصها طوال السنوات الأخيرة، وبصفة خاصة مع نادي كوبنهاغن.
وأسهم عاشوري في 36 هدفاً ما بين صناعة وتسجيل من 102 مباراة خاضها مع فريقه الدنماركي ضمن مختلف المسابقات.
وعكس ذلك، قدم عاشوري مستويات مخيبة مع “نسور قرطاج”، حيث سجل 3 أهداف ولم يقدم أي تمريرة حاسمة في 24 مباراة دولية.

سعيد بن رحمة (الجزائر)
المهاجم صاحب الـ30 عاماً ترك هو الآخر بصمة واضحة مع مختلف الفرق التي حمل قميصها منذ بداية مسيرته الاحترافية.
وأسهم سعيد بن رحمة في 177 هدفاً ما بين صناعة وتسجيل على صعيد الأندية.
في المقابل، حقق بن رحمة أرقاماً متواضعة مع منتخب بلاده، حيث سجل 4 أهداف وقدم تمريرتين حاسمة خلال 40 مباراة دولية.

محمو عبدالرازق “شيكابالا” (مصر)
النجم المعتزل أسهم في 159 هدفاً ما بين صناعة وتسجيل خلال 396 مباراة خاضها مع نادي الزمالك.
على العكس من ذلك، فشل شيكابالا في إثبات وجوده مع منتخب مصر إذ اكتفى بتسجيل هدف وحيد وتقديم 4 تمريرات حاسمة في 29 مباراة خاضها معه.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز




