اسعار واسواق

تقرير حرج وضربات مثيرة للجدل.. وزير الدفاع الأمريكي «في مأزق»


يواجه وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث ضغوطًا متزايدة بعد صدور تقرير مستقل انتقد استخدامه تطبيق «سيغنال» لمناقشة خطط عسكرية حساسة

، وتصاعد الجدل بشأن الضربات الأمريكية على قوارب يُشتبه في نقلها مخدرات، ما أثار دعوات من الديموقراطيين لتنحيه عن منصبه.

وتشير التفاصيل إلى أن تقرير هيئة الرقابة المستقلة التابعة للبنتاغون اعتبر أن مناقشة هيغسيث لتوقيت الضربات على اليمن في مجموعة دردشة على «سيغنال» عرضت القوات الأمريكية للخطر، حيث تضمنت معلومات عن الطائرات والصواريخ المشاركة.

ولفت التقرير إلى أن استخدام الهاتف المحمول الشخصي لإرسال معلومات رسمية غير عامة يشكل خطرًا على الموظفين وأهداف العمليات.

بالإضافة إلى ذلك، تصاعد الجدل بشأن الضربات الأمريكية التي نفذت منذ سبتمبر/أيلول في بحر الكاريبي والمحيط الهادئ ضمن حملة مكافحة تهريب المخدرات، حيث أدت غارة إلى مقتل شخصين نجوا من ضربة سابقة.

وأبدى أعضاء الكونغرس آراء متباينة حول الضربات، إذ وصف النائب الديمقراطي جيم هايمز ما شاهدته بـ«الأمر الأكثر قلقًا»، بينما اعتبر النائب الجمهوري تيم كوتون الضربات «مشروعة وضرورية».

وعلى الرغم من هذه «الفضائح»، لا يبدو أن هيغسيث مهددًا بفقدان منصبه حاليًا، مع احتفاظه بثقة الرئيس دونالد ترامب.

كما أعربت الأمم المتحدة عن قلقها من «إعدامات خارج نطاق القضاء» ودعت واشنطن إلى وقف الضربات على القوارب، في حين يصر البيت الأبيض ووزارة الدفاع على أن الضربة الثانية كانت بقرار قيادة العمليات وليس الوزير نفسه.

وبيت هيغسيث، الرائد السابق في الحرس الوطني، انتقل من تقديم برامج في شبكة فوكس نيوز إلى قيادة وزارة الدفاع الأمريكية، وهو المنصب الذي أصبح خلال فترة قيادته محور سجالات متكررة.

وعقب تصويت مجلس الشيوخ في مطلع العام، تم تعيينه بفارق ضئيل، ما يعكس انقسامات سياسية حول تأييد مسؤوليته عن قيادة أقوى جيش في العالم. وبعد مرور عام واحد، يجد هيغسيث نفسه مرة أخرى في مواجهة معارضة متزايدة بسبب سلسلة قضايا حساسة تتعلق بإدارته للعمليات العسكرية.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى