عشت 8 أشهر خارج البيت

كشف أحمد فهمي تفاصيل انفصاله عن هنا الزاهد بعد 4 سنوات زواج، موضحًا كواليس الفترة الصعبة ومساحاتهما بعد الطلاق.
وأشار فهمي إلى أن فترة الطلاق كانت مليئة بالمشاعر السلبية والطاقة السيئة، مؤكدًا: “القعدة أصلاً بتاعة الطلاق مشاعرها وطاقتها كانت وحشة جدًا جدًا، حتى لو أنت كنت عايز تمشي”.
وردًا على الأنباء عن وجود فنانة أخرى سبب الانفصال، قال فهمي: “مفيش بيت بيتخرب وهو مش مخروب”، موضحًا أن علاقته بهنا الزاهد بعد الانفصال أصبحت بمثابة شخص خرج من حياته نهائيًا.
كواليس الفترة الحرجة قبل الانفصال
وروى أحمد فهمي لأول مرة تفاصيل الفترة الصعبة التي سبقت اتخاذ قرار الانفصال، موضحًا أن صوت العقل والنصيحة المستمرة من المقربين خلال أي خلاف كبير كان يؤدي أحيانًا إلى التفكير في الطلاق، معتبرًا هذا التباعد مؤقتًا لأخذ “بريك” والتفكير بهدوء.
وأشار فهمي إلى أن نقطة التحول جاءت عندما طلبت هنا الزاهد أثناء تصويرها عملاً فنيًا مع الفنان هشام ماجد عدم العودة إلى بيت أهلها، والرغبة في البقاء والتركيز على عملها في منزلها الخاص، قائلة: “أنا مش عارفة أرجع بيت ماما، أنا عايزة أبقى مركزة في شغلي وفي البيت هنا، البيت بتاعي”.
مساحة للهدوء قبل القرار النهائي
واحترم أحمد فهمي رغبتها، ومنحها المساحة التي طلبتها، ليغادر المنزل ويعيش خارجه لمدة ثمانية أشهر كاملة، متنقلًا بين أحد الفنادق في منطقة زايد وفترات عند والدته. وأكد على صدقه خلال هذه الفترة قائلًا: “أنا مش أكذب في حرف، لأن الكذاب ضعيف”.
وأوضح أن الأجواء العامة لم تكن مريحة لأي طرف، لكنه رأى أن منح هذه المساحة كان مناسبًا، مضيفًا: “أنا كنت عاوز أريحها الفترة دي بالشكل اللي هي عايزاه”. واتفق معها على مناقشة الأمور بجدية بعد انتهاء عملها، قائلًا: “نشوف نوصل إيه”.
الحسم والقرار النهائي
وعندما حان وقت الحسم، خلص الحوار إلى نتيجة واضحة: “لازم نمشي”. وشدد فهمي على رفضه التام نشر الخلافات أو الحديث عن تفاصيلها الشخصية في البرامج التلفزيونية، مستغربًا تعرضه لمثل هذا الموقف بعد كل هذه السنوات: “لأن بعد العمر ده كله، أول مرة اتعرض ليها محصلتش مع (منة وشهد)”.
تصريحات هنا الزاهد عن الانفصال
سبق وأن تحدثت هنا الزاهد عن تجربة انفصالها عن أحمد فهمي، موضحة: “مسحت كل الصور اللي كانت بينا، حتى صور الفرح، ومش هخلي حد يدخل حياتي تاني غير لما أكون متأكدة إنه يستحق. نسيت نفسي تمامًا في العلاقة دي، وكنت باجي على نفسي كتير”. وأضافت: “لما بشوف صوري القديمة، مكنتش أنا. شكلي، عيوني، وكل جزء فيا كان حزين، حتى شعري وملامحي”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




