تضارب في إسرائيل بشأن تشخيص هوية رفات عاد من غزة

برز تضارب داخل المؤسسة الرسمية في إسرائيل بشأن تشخيص هوية رفات نقله الصليب الأحمر من قطاع غزة.
فقد أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي تسلّم رفات وصل من غزة، موضحًا أنه يجري فحصه.
ولاحقًا، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن معهد الطب الشرعي أن نتائج الفحص تشير إلى أن العينات لا تخص الجندي القتيل.
لكن وزارة الصحة الإسرائيلية سارعت إلى نفي ما أورده المعهد.
وقالت الوزارة في بيان: «خلافًا لما نُشر، لا تزال عملية تحديد الهوية في المعهد الوطني للطب الشرعي مستمرة»، مضيفة أن «على الجمهور استقاء المعلومات من المصادر الرسمية فقط».
ويعد هذا التضارب غير مسبوق في إسرائيل، ولم يتضح ما إذا كانت العينات تعود لرهينة إسرائيلي أم تايلاندي.
وبتسلّم الجثمانين، تكون إسرائيل قد حصلت على جميع الرهائن الأحياء الـ20 والأموات الـ28 الذين احتُجزوا منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023.
ويُتوقع أن يمهّد تسلّم الجثمانين لبدء المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تشمل نشر قوات الاستقرار الدولية في غزة بعد انسحاب إسرائيلي إضافي، وبدء إعادة الإعمار ونزع سلاح حماس.
وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قالت إن حركة حماس سلمت الثلاثاء رفات أحد آخر رهينتين لا يزالان في غزة، وذلك بموجب شروط اتفاق وقف إطلاق النار الذي تسنى التوصل إليه في أكتوبر/تشرين الأول.
ويتعلق الأمر بجثتي رهينتين متبقيتين في غزة، للإسرائيلي ران جفيلي والتايلاندي سودثيساك رينثالاك، وكلاهما خُطف خلال هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ويضطلع الصليب الأحمر بدور الوساطة بين الجماعات المسلحة في غزة وإسرائيل على مدار الحرب المدمرة التي اندلعت عقب هجوم حماس، مما ساعد في تسهيل إطلاق سراح الرهائن الأحياء وتسليم رفات المتوفين.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز




