«إساءات بورتسودان لا تمثل السودانيين».. الجالية في الإمارات تضبط نشاز السلطة
في لحظة تختلط فيها آلام الحرب بآمال النجاة، اختار السودانيون في المهجر أن يكونوا صوتاً للعقل، ودفاعا عن الحقائق الراسخة والمواقف الإماراتية الثابتة، التي لم تتزعزع.
ففي ببيان صادر عنها، أكدت الجالية السودانية في دولة الإمارات، أن العلاقة بين الشعبين السوداني والإماراتي أكبر من ضجيج المنابر، وأعمق من ادعاءات بعض الأصوات التي تحاول استثمار الحرب لتوسيع شقوق الانقسام.
تبرؤ من الإساءات
فـ«ما يصدر من إساءات أو اتهامات جائرة من بعض قيادات النظام في بورتسودان والمنابر الإعلامية التابعة لدعاة الحرب لا تمثّل السودانيين، ولا يعكس عمق المشاعر الطيبة التي يكنّها شعبنا تجاه دولة الإمارات، قيادةً وحكومةً وشعباً»، تقول الجالية السودانية في الإمارات، في بيانها الذي اطلعت «العين الإخبارية» على نسخة منه.
وفيما أكدت أن «العلاقات بين الشعبين الشقيقين علاقات تاريخية راسخة، تقوم على الاحترام المتبادل والمحبّة والتعاون الخالص»، ثمّنت موقف دولة الإمارات الثابت إزاء الحرب في السودان، وسعيها الجاد عبر آليات الرباعية لإحلال السلام واستعادة الأمن والاستقرار في كل ربوع بلادنا، في مواقف ستظلّ محل تقدير الشعب السوداني ووجدانه».
وتقدمت الجالية السودانية بدولة الإمارات بأصدق التهاني وأطيب التبريكات إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وإلى حكومة دولة الإمارات وشعبها، بمناسبة الاحتفال بعيد الاتحاد الرابع والخمسين.
إشادة وامتنان
وجدّدت «فخرها واعتزازها بما حققته دولة الإمارات من نهضة شاملة وإنجازات رائدة، أرسي لبناتها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وإخوانه الآباء المؤسسون، مما بوأ الإمارات مكانة مرموقة بين دول العالم في مختلف المؤشرات».
وفيما أعرب البيان عن تقدير أبناء وبنات الجالية السودانية، لـ«المواقف الأصيلة التي ظلّت دولة الإمارات تبديها تجاه شعب السودان خلال المحنة القاسية التي تعصف ببلادنا، بتقديمها دعماً إنسانياً كريماً للملايين من اللاجئين الذين شرّدتهم الحرب إلى تشاد وجنوب السودان وأوغندا وكينيا».
وتابع البيان: أيادي دولة الإمارات البيضاء ورعايتها امتدت لتشمل مئات الآلاف من السودانيين المقيمين على أرضها، سواء ممن طال بهم المقام، أو ممّن وفدوا خلال الفترة الأخيرة تحت إقامات الحروب والكوارث، حيث وجدوا حسن المعاملة ودفء الإنسانية وكريم المساندة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
