اسعار واسواق

التصعيد بالضفة والترتيبات الأمنية في غزة تتصدر مباحثات مصرية فلسطينية


مباحثات مصرية فلسطينية تناولت التصعيد في الضفة الغربية والترتيبات الأمنية في غزة عقب وقف إطلاق النار وأبرزها إجراءات تدشين القوات الدولية في القطاع.

ووفق بيان للخارجية المصرية فإن الوزير بدر عبد العاطي أجرى اتصالاً هاتفياً مع نائب الرئيس الفلسطيني حسين الشيخ في إطار التنسيق المستمر بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، والتصعيد المتزايد في الضفة الغربية.

وخلال الاتصال، أكد عبد العاطي ثوابت الموقف المصري الداعية إلى أهمية تثبيت وقف إطلاق النار فى غزة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على إطلاق مسار سياسي قائم على المرجعيات الدولية ومبدأ حل الدولتين، وذلك تجسيداً لكافة ركائز ونتائج قمة شرم الشيخ للسلام.

وأضاف البيان أن “الجانبين تناولا اعتماد مجلس الأمن للقرار ٢٨٠٣ المتعلق بالأوضاع في قطاع غزة، بما في ذلك دعم الترتيبات المطروحة اتصالاً بتدشين القوة الدولية للاستقرار، للقيام بدورها في مراقبة تثبيت وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتدفق المساعدات علي النحو المأمول”.

وأشار عبدالعاطي إلى أن “الترتيبات الأمنية يجب أن تتسم بالطابع المؤقت والانتقالي تمهيداً لتمكين السلطة الفلسطينية من ممارسة كافة أدوار الحوكمة والأمن، وفقاً لمبدأ الاتصال الجغرافي بين الضفة الغربية وقطاع غزة”.

كما أكد خلال الاتصال أهمية مواصلة التنسيق بشأن المؤتمر الدولي للتعافي المبكر وإعادة الإعمار والتنمية بقطاع غزة، وسبل حشد الدعم الإقليمي والدولي لضمان تنفيذ خطط إعادة الإعمار بكفاءة وفاعلية.

واتفق الجانبان على مواصلة التشاور الوثيق خلال الفترة المقبلة دعماً للحقوق الفلسطينية وجهود تحقيق السلام الدائم والعادل في الأراضي الفلسطينية.

وفي وقت سابق اليوم، قالت القناة 14 الإسرائيلية: “وفقًا للإطار الزمني الذي حددته الإدارة الأمريكية، من المقرر وصول الدفعة الأولى من جنود قوة الاستقرار الدولية (ISF) إلى قطاع غزة في منتصف يناير/كانون الثاني، أي بعد حوالي شهر ونصف من الآن”.

وأضافت: “ومن المقرر أن تنتشر القوة المتقدمة في منطقة رفح، ويقوم جنود الجيش الإسرائيلي في المنطقة بالفعل بإزالة الألغام ومخلفات القنابل في المناطق المعنية”.

وتابعت: “علاوة على ذلك، حدد مسؤول كبير في المقر الأمريكي بكريات جات نهاية أبريل/نيسان موعدًا نهائيًا لإتمام عملية نزع السلاح من القطاع”.

واعتبرت الصحيفة أن “كلا الهدفين، وخاصة الثاني، طموحان للغاية، فضلًا عن كونهما منفصلين عن الوضع الميداني”

ومن جهتها قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” إن “صبر الولايات المتحدة نفد مع انقسام القادة الإسرائيليين حول المرحلة التالية من وقف إطلاق النار في غزة”.

وأضافت: “تضغط واشنطن على إسرائيل للتقدم نحو المرحلة الثانية من اتفاق غزة، لكن إسرائيل تُصرّ على إعادة الرهينتين المتبقيتين أولاً؛ في غضون ذلك، تتعثر جهود تشكيل قوة استقرار بقيادة إسلامية، مما يمنح تركيا وقطر نفوذاً أكبر”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى