اسعار واسواق

احتفاء بعيد الاتحاد الـ54.. الهلال الأحمر الإماراتي يعد 1971 طردا إغاثيا لغزة


نظمت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، الخميس، فعالية وطنية إنسانية بمناسبة عيد الاتحاد الـ54، تضمنت إعداد 1971 طردا إغاثيا موجها إلى غزة.

المبادرة الرمزية تجسّد عام تأسيس دولة الإمارات، وتعكس قيم العطاء والانتماء، وسط أجواء احتفالية عبّرت عن روح المناسبة الوطنية.

وقال الدكتور حمدان بن مسلم المزروعي، رئيس مجلس إدارة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، إن مبادرات الهلال الأحمر في عيد الاتحاد الـ54 تنطلق من رؤية دولة الإمارات التي جعلت الإنسان وكرامته محور سياستها، وهي رؤية تتجلى بوضوح في برامج الهيئة، لا سيما مبادرة تعبئة الطرود الغذائية الموجهة لغزة بعدد 1971 طرداً، باعتبارها تجسيداً عملياً لربط العمل الإنساني بروح الاتحاد وقيم التأسيس.

وأضاف أن تخصيص هذا العدد يرسّخ أن العمل الإنساني جزء أصيل من الهوية الإماراتية منذ اليوم الأول للاتحاد، إذ تُترجم كل سنة من عمر دولة الإمارات بعمل خيري يصل إلى من يحتاجه حول العالم، ليغدو الاحتفال بعيد الاتحاد، عبر هذه المبادرة، أكثر من مجرد مناسبة وطنية، بل موقفاً أخلاقياً وإنسانياً يعكس التزام دولة الإمارات بدعم الشعوب المتضررة.

وأشار المزروعي إلى أن الفعل الإنساني للهلال الأحمر في هذه المناسبة تجسّد عبر تعبئة الطرود وتنظيم المتطوعين وتجهيز المواد الأساسية وإرسالها مباشرة إلى غزة.

وأكد أن الرسائل الوطنية والإنسانية التي يسعى الهلال الأحمر لإيصالها من خلال الاحتفال باليوم الوطني تتمثل في التجسيد الحي لروح الاتحاد التي قامت عليها دولة الإمارات منذ عام 1971 على يد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، وإخوانه حكام الإمارات.

ولفت إلى أن فعاليات الهيئة في هذا الإطار تؤكد أن نهج زايد الإنساني باقٍ في وجدان دولة الإمارات ومؤسساتها وشعبها، وأن العيد الوطني مناسبة لترسيخ أن العمل الإنساني جزء من بصمة زايد ومساره الأخلاقي، الذي واصلت القيادة الرشيدة حمله إلى اليوم.

وأكد أن الهيئة تعزز على أرض الواقع مضامين الوحدة ومعانيها السامية من خلال تحركاتها الإنسانية خارجياً، وانتشارها عبر مراكزها داخل دولة الإمارات التي تغطي جميع إماراتها، بفضل توجيهات ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة ورئيس الهيئة.

وأشار المزروعي إلى أن دولة الإمارات استحقت عن جدارة لقب “وطن الإنسانية”، مؤكداً أن الهلال الأحمر يرسخ هذا اللقب عبر مبادراته، خاصة وأن الإمارات تعد أكبر مانح مساعدات إنسانية في العالم قياساً بدخلها القومي، ما يعكس أن العطاء هوية وطنية راسخة.

وأضاف أن الهلال الأحمر لا يقدم نفسه كهيئة إنسانية تطوعية فقط، بل كصوتٍ وطني يعكس فلسفة الدولة وقيادتها في خدمة الإنسان بلا تمييز ولا حدود.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى