اسعار واسواق

حماس تسعى في القاهرة لحل أزمة عناصرها العالقين في رفح


سعت حركة حماس في العاصمة المصرية القاهرة لحل أزمة عناصرها العالقين في رفح بجنوب قطاع غزة.

جاء ذلك خلال لقاء عقده وفد من الحركة مع رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية الوزير حسن رشاد.

وقالت في بيان إن وفدها الذي ترأّسه محمد درويش، رئيس المجلس القيادي للحركة، ضم أعضاء المجلس القيادي خالد مشعل وخليل الحية ونزار عوض الله وزاهر جبارين، وعضو المكتب السياسي للحركة الدكتور غازي حمد.

وأضافت: “تناول اللقاء تطورات اتفاق وقف إطلاق النار والأوضاع العامة في قطاع غزة ومناقشة طبيعة المرحلة الثانية من الاتفاق”.

وأشارت إلى أن وفدها “أكد التزام الحركة بتنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق، مشددًا على أهمية وقف الخروقات الصهيونية المستمرة والتي تهدد بتقويض الاتفاق، وذلك من خلال آلية واضحة ومحددة برعاية ومتابعة الوسطاء، تقوم على إبلاغ الوسطاء بأيّة خروقات لاتخاذ الإجراءات اللازمة لوقفها بشكل فوري ومنع الإجراءات الأحادية التي تتسبب في تصعيد الأمور وإلحاق الضرر بالاتفاق”.

وقالت: “وناقش وفد الحركة سبل معالجة قضية مقاتلي رفح بشكل عاجل من خلال جهود الوسطاء مع مختلف الأطراف، مع التنويه إلى أن التواصل مع المقاتلين منقطع”.

وأضافت: “أشاد الوفد بجهود الإخوة الوسطاء المتواصلة منذ وقف حرب الإبادة، ونقلوا تحياتهم وتقديرهم للقيادة المصرية”.

وكان الجيش الإسرائيلي شرع منذ أيام باستهداف عناصر حماس العالقين في رفح بالقتل والاعتقال.

والسبت أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “في ختام عملية مطاردة استمرت 24 ساعة؛ تمت تصفية واعتقال 17 مسلحًا حاولوا الهروب من البنية التحت أرضية شرق رفح”، أي الأنفاق.

وأضاف: “لقد قُضي على 11 مسلحًا وتم اعتقال 6 آخرين الذين نُقلوا للتحقيق لدى الشاباك”.

وكان موقع “واللا” الإخباري الإسرائيلي قال: “وفق مصادر في قيادة المنطقة الجنوبية، هؤلاء جزء من نحو 150 مسلحًا محاصرين طلبت حماس توفير ممر خروج آمن لهم. ويُحتمل أن الطعام نفد لديهم، ولذلك خرجوا للقتال. ويُقدّر أن المسلحين الذين اعتُقلوا سيقدمون معلومات حيوية حول مواقع الأنفاق والمسلحين في المنطقة”.

وأضاف: “الآن، بعد اعتقالهم ونقلهم لغرف التحقيق، التقدير هو أنهم سيقدمون معلومات بالغة الأهمية حول مواقع الأنفاق والمسلحين في المنطقة”.

أما القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية فقالت إن اسم العملية ضد المسلحين المختبئين في الأنفاق هو “الناي السحري”.

أضافت: “المسلحون الذين أُلقي القبض عليهم قالوا: خرجنا لأنه لم يعد لدينا ماء ولا طعام”.

وتابعت: “كان بصحبتهم داخل النفق نحو 30 مسلحًا آخرين، بينهم قائد كتيبة في حماس وقادة سرايا، إضافة إلى عشر جثث لمقاتلي حماس”.

وأردفت: “قيادة المنطقة الجنوبية بالجيش الإسرائيلي نجحت في فصل هذا النفق، ومن المرجح أن من تبقى داخله يجدون صعوبة كبيرة في البقاء”.

وأشارت إلى أن “الجيش يقوم بإسقاط الأنفاق فوق المسلحين وتقليص هامش بقائهم”.

وقالت: “أكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير ضرورة الاستمرار في العمل الهجومي، بحزم، والسعي للاحتكاك حتى القضاء على المسلحين أو استسلامهم”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى