اسعار واسواق

الفنانة الفرنسية فانيسا بارادي تقبل دعوة عمل من شريكها السابق الشهير


كشفت الفنانة الفرنسية فانيسا بارادي عن بعض أسرارها وجانب من مشاريعها الفنية ورؤيتها المستقبلية.

جاء ذلك خلال مشاركتها في برنامج “Mois1 Artiste1” الذي بثته إذاعة Nostalgie قبل أيام قليلة، حيث فتحت قلبها للحديث عن إمكانية التعاون مجدداً مع بعض الأسماء التي طبعت مسيرتها الفنية، وفي مقدمتهم شريكها السابق، النجم العالمي ليني كرافيتز.

وخلال اللقاء، سألها مقدم البرنامج عن تصريح سابق لكرافيتز عبّر فيه عن رغبته بالعمل معها من جديد، لترد فانيسا بحماس واضح قائلة: “سيكون ذلك بكل سرور، سيكون رائعاً”.

وذلك تصريح فتح باب التكهنات حول عودة التعاون الفني بين النجمين بعد سنوات طويلة من الانفصال، بحسب مجلة “بيور بيبول” الفرنسية.

علاقة بدأت في التسعينيات ولم تنقطع إنسانياً

وتعارف فانيسا بارادي وليني كرافيتز في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وتحديداً عام 1991 حين كانت تبلغ من العمر 19 عاماً، حيث طلبت منه كتابة وإنتاج ألبوم لها، وهو ما نتج عنه إصدار ألبوم Vanessa Paradis عام 1992، والذي كان بالكامل باللغة الإنجليزية ومن إنتاجه وتأليفه.

دامت علاقتهما العاطفية ست سنوات، ورغم انتهائها، حافظ الطرفان على علاقة ودية قائمة على الاحترام والتقدير المتبادل، وهو ما يظهر جلياً في تصريحاتهما المتبادلة على مر السنوات.

اعترافات صريحة

في مقابلة سابقة مع مجلة “باري ماتش” الفرنسية، عام 2009، عبّر ليني كرافيتز عن مشاعره تجاه فانيسا قائلاً: “أنا لست قلقاً. أعلم أننا سنلتقي يوماً ما. عشنا لحظات جميلة وصنعنا موسيقى رائعة. أشعر بالامتنان لأنني عشت تلك القصة معها”.

وأضاف معترفاً: “كانت فانيسا المرأة المثالية، لكنها جاءت في التوقيت الخطأ. وما زلت أشعر بالندم”.

علاقة إنسانية تتجاوز الانفصال

ورغم مرور السنوات، لا تزال علاقة الصداقة بين النجمين قائمة. ففي حديث لمجلة Harper’s Bazaar عام 2024، قال كرافيتز: “لقد قضيت وقتاً أطول في باريس، وهناك التقيت بفانيسا وصنعنا الموسيقى معاً”.

وأشار إلى عمق العلاقة التي تجمعهما قائلاً: “أنا أحبها، وفوق كل شيء أعشق فانيسا. نحن صديقان مقرّبان، أشبه بعائلة. ما زلنا نتواصل باستمرار”.

وقد دفعه هذا القرب إلى شراء منزل في باريس ليكون مقراً له خلال زياراته للعاصمة الفرنسية.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى