اسعار واسواق

قتلت اثنين واعتقلت ثالثا.. إسرائيل تستهدف قادة بحماس


أعلنت إسرائيل الخميس أنها قتلت اثنين من قادة حماس، واعتقلت ثالثا.

وقال أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي إنه تم كشف النقاب عن في عملية خاصة لقوات الجيش الإسرائيلي والشاباك لاعتقال العنصر الحمساوي مروان الهمص الذي كان شريكًا في مقتل الملازم أول هدار غولدين ويشتبه فيه بمعرفته لمكان دفن غولدين في نفق برفح .

وأضاف أدرعي أن العملية تمت في يوليو/تموز 2025 وخلال عملية خاصة للجيش الإسرائيلي في القيادة الجنوبية والشاباك.

وبحسب البيان الإسرائيلي فقد تم اعتقال الهمص في إطار عشرات العمليات الخاصة التي نفذت على مدار الأشهر الستة الماضية إلى جانب الجهود الواسعة التي بذلت لإعادة غولدين لدفنه بإسرائيل.

من هو هدار غولدين؟

وُلد هدار غولدين عام 1991، والتحق بالجيش الإسرائيلي في وحدة النخبة المكلفة بتحديد أنفاق حماس وتدميرها. في الأول من أغسطس/آب 2014، وأثناء سريان وقف إطلاق نار إنساني لمدة 72 ساعة خلال حرب غزة التي استمرت 6 أسابيع، تعرضت وحدته لهجوم مفاجئ من مسلحين قرب مدينة رفح.

وقُتل غولدين مع جندي آخر هو آرون شاؤول، وجرى احتجاز جثمانه داخل القطاع. ومنذ ذلك الحين، ظل اسمه يتردد في بيانات الجيش الإسرائيلي ضمن قائمة الرهائن القتلى الذين لم تُستعد رفاتهم.

وقد نفذ الجيش الإسرائيلي على الفور “إجراء هانيبال”، الذي كان يهدف إلى منع اختطاف الجنود، وأطلق المدفعية الثقيلة لعرقلة هروب الخاطفين.

وبقيت قوات جفعاتي في المنطقة لمدة ثلاثة أيام تبحث دون جدوى عن غولدين.

ورغم مرور أكثر من عقد على مقتله، لم تعلن حماس رسميًا امتلاكها لجثمانه، فيما أكدت إسرائيل مرارًا أن جثمانه «محتجز في غزة»، إلى أن كشفت تقارير هذا الأسبوع أن الحركة عثرت مؤخرًا على الرفات بالتعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لكن عملية التسليم لم تتم بعد.

وتحوّل اسم هدار غولدين إلى رمز عسكري وعائلي في إسرائيل، إذ طالبت أسرته على مدى سنوات متكررة بضرورة إدراج ملفه في كل مفاوضات تهدئة مع حماس.

وكان والده، سيمحا غولدين، قد وجّه انتقادات متكررة للحكومات الإسرائيلية السابقة متهماً إياها بـ«ترك ابنه في غزة»، معتبراً أن استعادته «مسألة كرامة وطنية».

والأسبوع الماضي، تم تشييع جنازة غولدين في إسرائيل، التي تسلمت جثته من حماس، في إطار اتفاق وقف الحرب الذي توصل له الجانبان الشهر الماضي.

كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قضى على رئيس المنظومة البحرية لحركة حماس عبدالله أبو شمالة، فادي أبو مصطفى، مسؤول الأنفاق في إحدى كتائب منطقة خان يونس التابعة لحركة حماس، الذي شارك في احتجاز مختطفين إسرائيليين ومن بينهم نمرود كوهين ودافيد كونيو ومختطفين آخرين.

وبرر الجيش الإسرائيلي قيامه باستهداف أبو شمالة وأبو مصطفى بأن ذلك يأتي ردًا على خرق اتفاقية وقف إطلاق النار.

جنود إسرائيليون - أرشيفية

وقال بيان إن الجيش الإسرائيلي أغار أمس على أهداف وعناصر بحركة حماس في أنحاء قطاع غزة، وذلك في اعقاب خرق اتفاقية وقف إطلاق النار.

واتهم البيان أبو شمالة بالمشاركة في محاولة اقتحام المنظومة البحرية لموقع زيكيم خلال عملية “الجرف الصامد” وأشرف على تدريب المنظومة على الهجوم البحري في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والتخطيط لها، كما عمل شمالة على تنفيذ العديد من العمليات ضد الجيش الإسرائيلي خلال الحرب، مع التركيز على الأهداف البحرية.

جنود إسرائيليون - أرشيفية

كما اتهم البيان فادي أبو مصطفى، مسؤول الأنفاق في إحدى كتائب منطقة خان يونس التابعة لحركة حماس بالمشاركة في احتجاز مختطفين إسرائيليين ومن بينهم نمرود كوهين ودافيد كونيو ومختطفين آخرين.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=

جزيرة ام اند امز

NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى