الإمارات نموذج رائد عالميا في ترسيخ قيم التعايش

أشاد قداسة البابا ليو الرابع عشر، رئيس الكنيسة الكاثوليكية، بدولة الإمارات باعتبارها نموذج رائد في ترسيخ قيم التعايش والأخوة الإنسانية.
وأكد استعداد الكرسي الرسولي لتعزيز التعاون بين مختلف هيئاته الرسمية واللجنة العليا للأخوة الإنسانية.
جاء ذلك خلال لقاء عقده قداسته في الفاتيكان مع السفير الدكتور خالد غانم الغيث، الأمين العام للجنة العليا للأخوة الإنسانية، الذي لبى دعوة الحضور تأكيدا على الالتزام المشترك بتعزيز السلام والتضامن الإنساني انسجاما مع مبادئ وثيقة أبوظبي للأخوة الإنسانية.
واستهل الأمين العام اللقاء بنقل تحيات وتقدير الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس دولة الإمارات، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، والشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، إلى قداسة البابا، الذي بادلهم التحية بنقل بالغ احترامه وتقديره لرئيس الدولة وللقيادة الإماراتية ولشعب دولة الإمارات، مثمنا القيم التي تعكس رؤية وثيقة أبوظبي.
وشهد اللقاء عرضا قدمه الأمين العام حول المبادرات العالمية الأخيرة للجنة وبرامجها المستقبلية المستمدة من مبادئ الوثيقة، حيث أكد قداسة البابا أهمية هذه الجهود في ظل التحديات العميقة التي يواجهها العالم، معربا عن اهتمامه بالمشاركة شخصيا في عدد من تلك المبادرات، ودعمه للمجموعة المتنامية منها بما يعزز أهداف الوثيقة.
كما تواصل اللقاء بحوار ودي وبناء حول فرص تعميق التعاون، حيث شدد الجانبان على أهمية العمل المشترك لصون كرامة الإنسان وترسيخ الحوار وتوطيد التعايش السلمي بين الشعوب كافة.
واختتم الاجتماع بتأكيد مشترك على استكشاف آفاق جديدة للتعاون خلال الفترة المقبلة، فيما أعرب الأمين العام عن امتنانه لتشجيع قداسة البابا المستمر، مجددا التزام اللجنة ببناء مجتمعات أكثر سلاماً ورحمة.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




