اسعار واسواق

غارات وإنذارات وقتيل.. إسرائيل تطوق حزب الله في جنوب لبنان


الجيش الإسرائيلي يعلن بدء شنّ غارات على “بنى تحتية” لحزب الله بجنوب لبنان في ضربات تستهدف إحباط مساعي الحزب لإعادة بناء قدراته.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه بدأ بشنّ غارات على مواقع تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، وذلك بعد أن دعا إلى إخلاء مبان في قريتَيْن هناك.

وجاء في بيان عسكري مقتضب “يهاجم جيش الدفاع في هذه الاثناء بنى تحتية إرهابية لحزب الله في جنوب لبنان”.

إنذار جديد وقتيل

ولاحقا، أصدر الجيش إنذارا جديدا لسكان جنوب لبنان، وقال في بيان إنه “سيهاجم على المدى الزمني القريب بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله الإرهابي في أنحاء جنوب لبنان”.

وأوضح أن الضربات تأتي لـ”التعامل مع المحاولات المحظورة التي يقوم بها حزب الله لإعادة إعمار أنشطته في المنطقة”.

وحث سكان المباني المحددة بالأحمر في الخرائط المرفقة والمباني المجاورة لها في قريتي طير فلسيه وعيناتا، على إخلائها فورا والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 300 متر.

والأربعاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه قتل الثلاثاء عنصرين من حزب الله في جنوب لبنان.

وأوضح أن العنصرين قُتلا في ضربتين منفصلتين على منطقتي بنت جبيل وبليدا.

وباليوم نفسه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه “هاجم مخربًا من منظمة حزب الله الإرهابية في منطقة الطيري بجنوب لبنان وقضى عليه”.

وأوضح الجيش في بيان له أن “المخرب كان ضالعًا في محاولات إعادة تأهيل جاهزية منظمة حزب الله الإرهابية في المنطقة، وقد شكّلت نشاطاته انتهاكًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان”.

محاولات ترميم 

يتهم لبنان إسرائيل بخرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل اليه برعاية أمريكية فرنسية في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، من خلال الضربات والإبقاء على قوات داخل أراضيه، فيما تتهم تل أبيب حزب الله بالعمل على ترميم قدراته العسكرية.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اتهم حزب الله مؤخرا بمحاولة إعادة بناء قدراته وتسليح نفسه وذلك بعد نكسات تعرض لها بفقدانه قياداته من الصفين الأول والثاني في الحرب الأخيرة مع إسرائيل.

كما فقد الحزب ترسانته ما حوله لجماعة ضعيفة تحاول إعادة بناء قدراتها.

وعلى وقع مخاوف من اتّساع نطاق التصعيد، أبدى الرئيس اللبناني جوزيف عون مؤخرا استعدادا للتفاوض مع إسرائيل من أجل وقف غاراتها، من دون أن يلقى طرحه ردا.

وقرّرت الحكومة اللبنانية، بضغط أمريكي، في أغسطس/ آب الماضي، تجريد حزب الله من سلاحه، ووضع الجيش خطة من خمس مراحل لسحب السلاح، في خطوة رفضها الحزب، واصفا القرار بأنه “خطيئة”.

وتأتي غارات الأربعاء غداة مقتل 13 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية على مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان بحسب وزارة الصحة.

وقال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف “مجمع تدريبات” تابع لحركة حماس التي نفت بدورها وجود منشآت عسكرية تابعة لها في المخيمات الفلسطينية في لبنان ووصفت اتهامات إسرائيل بأنها “كذب”.

aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز NL

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى