«لحظة تاريخية».. ترامب يحتفي بإقرار مجلس الأمن خطته لغزة ويشكر داعميه

أشاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بتصويت مجلس الأمن على خطته بشأن السلام في غزة، مؤكدا أنها لحظة تاريخية نحو مرحلة «سلام عالمي» جديدة.
وفي تدوينة نشرها ترامب على منصة «تروث سوشيال»، أشاد بتصويت مجلس الأمن الدولي الذي أقر رسميًا إنشاء «مجلس السلام» ضمن خطة واشنطن للسلام في غزة، مؤكداً أنه سيترأس المجلس بنفسه، وأنه سيضم «أكثر القادة قوة واحترامًا في أنحاء العالم».
ووصف ترامب التصويت بأنه «مذهل» و«واحد من أكبر الموافقات في تاريخ الأمم المتحدة»، معتبرًا أنه يمثل «لحظة ذات بُعد تاريخي حقيقي» ستقود إلى «المزيد من السلام في جميع أنحاء العالم».
رسائل شكر وإشادة
ووجّه الرئيس الأمريكي شكره لدول مجلس الأمن كافة، قائلاً: «شكراً للأمم المتحدة، ولكل الدول في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: الصين، روسيا، فرنسا، المملكة المتحدة، الجزائر، الدنمارك، اليونان، غويانا، كوريا الجنوبية، باكستان، بنما، سيراليون، سلوفينيا، والصومال».
كما خصّ ترامب بالشكر عددًا من الدول غير الأعضاء في مجلس الأمن التي دعمت الخطة «بقوة»، وهي: دولة الإمارات العربية المتحدة، ومصر، وقطر، والسعودية، وإندونيسيا، وتركيا، والأردن.
إعلانات مرتقبة
وختم ترامب تدوينته بالإشارة إلى أن تشكيلة أعضاء «مجلس السلام» ستُعلن خلال الأسابيع المقبلة، إلى جانب «العديد من الإعلانات المثيرة الأخرى»، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وكان مجلس الأمن الدولي صوّت، مساء الاثنين، على مشروع قرار أمريكي يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام في غزة، والتي تشمل نشر قوة دولية ومسارًا يقود نحو دولة فلسطينية مستقبلية.
أبرز بنود القرار
وحظي القرار بدعم 13 عضواً، فيما امتنعت روسيا والصين عن التصويت من دون استخدام حق النقض.
ووصف السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة، مايك والتز، القرار بأنه «تاريخي وبنّاء»، مؤكداً أنه «خطوة مهمة أخرى ستمكّن غزة من الازدهار وتوفّر بيئة تضمن لإسرائيل الأمن».
النص الذي خضع لمراجعات متعددة خلال مفاوضات مكثفة داخل المجلس، يؤيد الخطة التي أدت إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس في 10 أكتوبر، بعد عامين من القتال الذي دمّر أجزاء واسعة من القطاع عقب هجوم السابع من أكتوبر 2023.
وتجيز النسخة الأخيرة من القرار تأسيس قوة استقرار دولية تتعاون مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المُدرّبة حديثاً، بهدف تأمين الحدود، ونزع السلاح، وحماية المدنيين، وفتح ممرات إنسانية. كما تشدد القوة على «النزع الدائم للأسلحة من المجموعات المسلّحة غير الرسمية في غزة».
ويسمح القرار بإنشاء «مجلس السلام»، وهو هيئة حكم انتقالية لقطاع غزة، من المقرر أن يترأسها ترامب نظرياً، على أن تستمر ولايتها حتى نهاية عام 2027.
وعلى خلاف المسودات السابقة، تتضمن النسخة النهائية إشارة واضحة إلى إمكانية تأسيس دولة فلسطينية. وبحسب النص، فإن تنفيذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة، وبدء إعادة إعمار غزة، قد «يهيئ الظروف أخيراً لمسار موثوق لتقرير الفلسطينيين مصيرهم وإقامة دولتهم».
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA=
جزيرة ام اند امز




