أكبر توربين طاقة رياح في العالم.. ابتكارات صينية تطل خلال COP30
يشهد قطاع الطاقة المتجددة طفرة غير مسبوقة، مع مشاريع مبتكرة تعيد تشكيل خارطة توليد الكهرباء عالميا، ما يمهد الطريق نحو تحول سريع نحو الطاقة النظيفة والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري.
تستثمر الدول الكبرى في البحث والتطوير لتحقيق الاستدامة، بينما تواجه السياسات المختلفة تحديات حقيقية، في وقت يجتمع فيه العديد من قادة العالم في البرازيل لتقديم بعض الحلول المناسبة لأزمات المناخ.
الصين تقود المشهد بالابتكار، في حين تقلص بعض السياسات الأمريكية النمو المتوقع، ما يبرز التفاوت العالمي في الاهتمام بالطاقة الخضراء
من المقرر أن يحطم توربين رياح عائم جديد ذو رأسين الرقم القياسي لأكبر توربين عالمي، سيبلغ عرضه نحو كيلومتر واحد تقريبا، وسينافس مبنى إمباير ستيت في الارتفاع، وسيولد 50 ميغاواط من الطاقة، أي ضعف أكبر توربين قائم حاليا.
تقوم شركة Ming Yang Smart Energy في الصين ببنائه، وقد نشرت الشركة بالفعل نسخة أولية بقدرة 16 ميغاواط تسمى OceanX، وقد صمد هذا النموذج الأولي أمام أعاصير متعددة، ما يعكس متانة التصميم وفاعلية التكنولوجيا.
صرح أومانغ مهروترا من شركة الأبحاث ريستاد إنرجي لمجلة Scientific American: “إذا نجح هذا النموذج، فقد يحدث نقلة نوعية في قطاع طاقة الرياح العائمة، ويغير قواعد اللعبة في توليد الكهرباء النظيفة”.
أعلنت وكالة الطاقة الدولية اليوم في تقريرها السنوي الرائد أن عصر الكهرباء قد بدأ، مؤكدة أن مصادر الطاقة المتجددة ستواصل النمو بوتيرة أسرع من أي مصدر طاقة رئيسي آخر، حتى لو توقفت جميع الإجراءات المناخية اليوم.
تدرك الصين هذه الفرصة جيدا، فقد أعلنت أيضا عن تجاوز مبيعات السيارات الكهربائية الجديدة نصف إجمالي مبيعات السيارات في البلاد خلال شهرها الأول، مما يعكس التوسع السريع في قطاع النقل المستدام.
أما الولايات المتحدة، في عهد دونالد ترامب، فلا تعكس السياسات الحكومية الحالية نفس الزخم؛ إذ تتوقع السيناريوهات الرئيسية لوكالة الطاقة الدولية أن سياسات ترامب المناهضة للمناخ ستقلل إنتاج الطاقة الشمسية في البلاد بنسبة نحو 30% بحلول عام 2035 مقارنة بالعام الماضي.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
