رسالة ومهلة.. أندرو مطلوب أمام الكونغرس الأمريكي بسبب إبستين
يبدو أن دوق يورك السابق تنتظره حلقة جديدة من مسلسل الأزمات المتعلقة بفضائح رجل الأعمال الأمريكي الراحل جيفري إبستين.
وبحسب صحيفة “تليغراف” البريطانية، استدعى الكونغرس الأمريكي دوق يورك السابق أندرو ماونتباتن وندسور للمثول أمامه في إطار التحقيقات بشأن رجل الأعمال الراحل جيفري إبستين المدان في قضايا اعتداءات جنسية.
وقالت الصحيفة إن لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي وجهوا رسالة لأندرو وأوضحت أن دوق يورك السابق أمامه مهلة حتى 20 نوفمبر/تشرين الثاني للرد عليها.
وفي الرسالة، قال الأعضاء الديمقراطيون في اللجنة إنهم يعتقدون أن أندرو قد يكون لديه معلومات مهمة عن المتآمرين والمساهمين في جرائم جيفري إبستين.
وستُحقق لجنة الرقابة في مزاعم الاعتداء الجنسي التي ارتكبها أندرو، وستسعى للحصول على معلومات حول عمليات إبستين وشبكته وشركائه، استنادًا إلى الصداقة الطويلة والموثقة جيدًا بين الرجلين.
وقال روبرت غارسيا، العضو الديمقراطي الأقدم في اللجنة “لقد هرب الأثرياء والنافذون من العدالة لفترة طويلة جدًا. والآن، لدى الأمير السابق فرصة للاعتراف وتحقيق العدالة للناجين”.
«علاقة وثيقة»
في رسالتهم، قال النواب الأمريكيون إن صداقة الدوق السابق مع إبستين بدأت، بحسب التقارير، عام 1999، وإنهما ظلا على صلة وثيقة حتى بعد إدانة رجل الأعمال عام 2008 بتهمة استغلال قاصرات.
وأضاف النواب “هذه العلاقة الوثيقة مع إبستين، بالإضافة إلى رسائل البريد الإلكتروني المتبادلة عام 2011 والتي كُشف عنها مؤخرًا والتي كتب فيها إليه (نحن معًا في هذا) تؤكد شكوكنا في احتمال امتلاكك معلومات قيمة حول الجرائم التي ارتكبها إبستين وشركاؤه في المؤامرة.”
وأخيرا طلب النواب ردا من الأمير السابق بحلول ٢٠ نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، نظرًا “لخطورة” المسألة.
هل يتعاون؟
وقال النائب سوهاس سوبرامانيام، إنه من الضروري أن يتعاون أندرو مع التحقيق، وأضاف “إذا كان بريئًا، فيمكنه تبرئة اسمه.. وإن لم يكن كذلك، فسيظهر تحقيقنا ذلك، وسيحصل الضحايا على العدالة التي طال انتظارها”.
وأرسل النواب الأمريكيون طلبهم بعد يوم من فقدان الأمير المخلوع لقب “أمير” ولقب “صاحب السمو الملكي” وانتقاله من نزله الملكي “رويال لودج”، المكون من 30 غرفة بالقرب من قلعة وندسور، حيث عاش لأكثر من 20 عامًا.
وخضع أندرو لتدقيق متواصل بعد نشر مذكرات فيرجينيا جيوفري، الناشطة الأمريكية الأسترالية التي تدعم ضحايا الاتجار الجنسي، إثر وفاتها، حيث روت بالتفصيل لقاءاتها الثلاثة معه.
لكن دوق يورك السابق أنكر جميع المخالفات، وقال سابقًا إن علاقته بإبستين “لم تكن شيئًا يليق بفرد من العائلة المالكة”.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز
