«بعت دهبي عشان يتنازل».. أنوسة كوتة تكشف سر قضيتها مع عامل السيرك

كشفت مدربة الأسود أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، عن تفاصيل مؤثرة حول حالتها النفسية، مؤكدة أن ابنها كنز لا يعلم حتى الآن بوفاة والده.
تحدثت مدربة الأسود أنوسة كوتة، أرملة الملحن الراحل محمد رحيم، عن حالتها النفسية الحالية عقب وفاة زوجها، خلال لقائها في بودكاست «يمنى النهاردة» الذي تقدمه الإعلامية يمنى بدراوي.
وقالت أنوسا إن ابنها كنز لا يعلم بعد برحيل والده، موضحة: «لا، ميعرفش، وحاسة إني مش هقوله، خايفة أقوله، معنديش حاجة في حياتي أخاف عليها قد كنز، يمكن عشان أنا نفسي لسه مقومتش من الصدمة».
تفاصيل اللحظات الأخيرة
روت أنوسة كوتة تفاصيل مؤلمة عن وفاة زوجها، قائلة: «كان موته صدمة غير طبيعية، الله يغفر له ويرحمه، كان موضوعًا صعبًا عليّ أستحمله، لأنه حب عمري، وكان مبسوطًا بحياتنا».
وأضافت: «يوم وفاته كان يومًا صعبًا ووحش، مش عايزة أفتكره، بروح له باستمرار في المدفن، يمكن أنا أكتر حد بيروح ويزوره، عشان هو يستاهل، أنا ورحيم كنا ملتزمين دينيًا جدًا، وقبل وفاته بشهر كنا بنعمل عمرة».
تبرع إنساني رغم الظروف
وتطرقت أنوسة كوتة إلى موقف إنساني جمعها بعامل السيرك محمد بسطاويسي، الذي فقد يديه بعد هجوم أحد الأسود عليه، قائلة: «طلب 400 ألف جنيه ودفعتهم، محدش بصّ إني معيش فلوس وقايمة من حال وفاة، أنا بعت دهبي عشان أدّيله الفلوس، كل الناس بتتعامل معايا على إني مليونيرة، وأنا بصدر للناس إني كويسة، لكن تعالوا شيلوا شيلتي».
استمرار الارتباط العاطفي
واختتمت أنوسا حديثها بالتأكيد على أنها لا تزال تشعر بوجود زوجها الراحل في حياتها، موضحة أن زيارتها المستمرة له في المدفن تمنحها بعض السكينة رغم الألم الذي تعيشه منذ رحيله، مؤكدة أن تخطي تلك المرحلة ليس بالأمر السهل، خصوصًا في ظل محاولتها حماية ابنها من الصدمة القاسية التي تمر بها منذ وفاة والده.
aXA6IDQ1LjE0LjIyNS4xMCA= جزيرة ام اند امز




